Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

شاب يكشف عن عادة أسبوعية أدت إلى تشخيصه بسرطان مدمر

كان جاك هاول، البالغ من العمر 23 سنة، يعتقد أنه "مراهق لا يقهر"

تحذير إلى الشباب المدمن على التسمير الاصطناعي (رويترز)

ملخص

بعد إصابته بالميلانوما في عمر المراهقة، يعمل جاك اليوم على التوعية من مضار التسمير الاصطناعي.

إنه مدمن على مقصورات التشمس الاصطناعي. بدأ بعادة التسمير عندما كان في السادسة عشرة من عمره، فكان يستلقي تحت ضوء الأشعة فوق البنفسجية لمدة تزيد على ساعة كل أسبوع، وهو يقوم اليوم بحملة للتنبيه من مخاطر التشمس الاصطناعي، بعد ظهور شامة نازفة على جسمه مما أدى إلى تشخيصه بنوع سرطان غير حياته عن عمر 21 سنة.

يقوم جاك هاول، البالغ من العمر 23 سنة، من سوانسي، بعمل مقاطع فيديو على تيك توك حول تجربته مع الميلانوما، وهو نوع من سرطان الجلد غالباً ما ينتج من التعرض المفرط للشمس، بعد أن كان يستخدم مقصورات التشمس خمس مرات في الأسبوع قبل بلوغه سن 18 سنة.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وعندما أعربت والدته عن قلقها حيال إدمانه ذلك، قلص جاك مدة تعرضه للأشعة إلى 18 دقيقة فقط في كل مرة.

في نيسان (أبريل) 2021، لاحظ وجود شامة متضخمة بدأت بالنزف لاحقاً وقد أخبره الأطباء أنها سرطانية.

خضع جاك للعلاج الإشعاعي، ثم الجراحة لإزالة الورم، وكذلك العقد الليمفاوية من الفخذ، ولكن عندما فشلت العملية في علاج المشكلة، تحمل عاماً من العلاج المناعي وقضى على أثره عيد الميلاد في سرير المستشفى عام 2021.

الآن وهو في مرحلة التعافي بعد أن جاءت نتائج الفحوص كلها جيدة في ديسمبر (كانون الأول) 2022، بدأ جاك يعمل مع جمعيات خيرية بما في ذلك مركز أبحاث السرطان في المملكة المتحدة لزيادة الوعي والضغط من أجل تطبيق إجراءات تنظيمية أشد حزماً لمنع الأطفال من استخدام مقصورات التشمس.

قال جاك "لم أكن أعرف أبداً مدى خطورة مقصورات التشمس، لقد اعتقدت أنني كنت مراهقاً لا يقهر. أرغب أن أشارك قصتي على أمل أن تساعد الآخرين، وقد تلقيت تعليقات من أشخاص يتفهمون ما أتكلم عنه لأنهم يمرون بالتجربة ذاتها. لم أستخدم مقصورات التشمس منذ التشخيص، ولا أستخدم سوى (مستحضرات) السمرة الزائفة الآن".

بدأ جاك في استخدام مقصورات التشمس في سن السادسة عشرة، ليكون ككل أصدقائه.

قال "لقد أنهيت دراستي وبدأت للتو في الكلية، وكان كثير من الأشخاص الذين كنت أتسكع معهم يستخدمون مقصورات التشمس. كنت أحاول فقط الاندماج مع ما اعتقدت أنه الوضع الطبيعي في ذلك الوقت".

في البداية كان يتشمس مرتين في الأسبوع، ولكن في سن 18 كان يستخدم مقصورات التشمس خمس مرات في الأسبوع، لمدة 18 دقيقة في المرة الواحدة.

قال جاك، الذي كان يخفي عدد مرات استخدامه للمقصورات، إن والدته كانت قلقة في شأن استخدامه مقصورات التشمس.

قال "لقد كانت قلقة بالتأكيد، لكنها لم تكن تعرف مدى سوء الأمر. المتجر الأول الذي كنت أذهب إليه لم يكن لديه حتى موظف استقبال، فقط تقوم بالدفع لآلة مثل عداد وقوف السيارات. لم أكن أعرف مدى خطورة مقصورات التشمس، وعندما كنت مراهقاً، كنت اعتقدت أنني لا أقهر".

في نيسان (أبريل) 2021، لاحظ جاك أن شامة أسفل ظهره أصبحت متهيجة.

مفترضاً أنها كانت لدغة حشرة، تجاهلها، لكن ذات يوم، أثناء الاستحمام، أدرك أنها كانت تنزف.

قال "ذهبت راكضاً إلى أمي وأستطيع أن أقول من خلال النظرة على وجهها إنها كانت قلقة حقاً".

أرسل صورة الشامة إلى طبيبه، الذي حثه على الذهاب فوراً إلى المستشفى لإجراء الفحوصات.

هناك تمت إزالة الشامة واختبارها.

تذكر جاك أنه كان جالساً على قمة درج بعد 10 أيام عندما تلقى مكالمة هاتفية حول نتائجه.

"كنت أجلس وحدي عندما اتصل بي الطبيب ليخبرني أنني مصاب بالسرطان. على رغم أنني كنت قلقاً، فإنني لم أكن مستعداً لمواجهة جدية الأمر. كنت عاجزاً عن الكلام، لم أكن أعرف ماذا أقول. صمت كل شيء، كانت يداي متعرقتين. ظننت أنني سأموت. بعد ذلك، اتصلت بأمي التي هرعت إلى المنزل من العمل".

بين مايو (أيار) وسبتمبر (أيلول)، خضع جاك لعلاجات مختلفة، بما في ذلك جولتان من العلاج الإشعاعي، لكنه قال إنه لا شيء كان يعمل (مع حالته).

في سبتمبر 2021، اكتشف الأطباء أن السرطان انتشر من ظهر جاك إلى فخذيه، من دون أن تظهر عليه أي أعراض.

في الشهر نفسه، خضع لعملية جراحية لاستئصال السرطان، وكذلك العقد الليمفاوية في الفخذ.

قال جاك إن الشفاء كان "جحيماً"، وبعد أسبوعين من العملية تم فحصه.

لكنه صعق بالنتيجة: فالجراحة لم تنجح.

قال جاك: "الجراحة لم تنجح، كان السرطان لا يزال موجوداً وعاد للانتقام. قيل لي إنني سأحتاج إلى مزيد من العلاج وإنه خياري الأخير لمكافحته، وكان هذا أسوأ خبر فحسب".

بدأ جاك العلاج المناعي في ديسمبر (كانون الأول) 2021.

أمضى عيد الميلاد في المستشفى، وخلال العام التالي، كان يتلقى جولة من العلاج كل ستة أسابيع حتى عيد الميلاد في عام 2022.

قال جاك "كانت أول جولتين من العلاج المناعي بمثابة الجحيم، لقد كانت صدمة كبيرة لجسمي. تحسنت بعد ذلك، لكن جسدي تغير - أشعر بضيق شديد وتغيرت براعم التذوق لدي. شعرت بالغثيان والتعب، لكني أكره فكرة وجود شيء يتحكم بي ويملي علي حياتي، لذلك حاولت جاهداً أن أظل الشخص الذي كنت عليه دائماً، على رغم أنه كان صعباً في بعض الأحيان".

في ديسمبر 2022، قام جاك أخيراً بفحص ليرى أن كان كل شيء آمن، وهو الآن في مرحلة التعافي. منذ تشخيص إصابته، عمل جاك على التوعية حول مقصورات التشمس ومشاركة تجربته على وسائل التواصل الاجتماعي، والتي أصبحت الآن وظيفته بشكل كامل.

قال إنه تلقى تعليقات على مقاطع فيديو على "تيك توك" من مستخدمين آخرين لمقصورات التشمس.

قال "آمل أن تكون قصتي بمثابة ناقوس للخطر للآخرين، لا أعتقد أن عدداً كافياً من الناس يدركون مدى خطورة مقصورات التشمس. أنت في حاجة إلى بطاقة هوية لشراء مشروب طاقة في سوبر ماركت، لكني رأيت أطفالاً قادرين على استخدام مقصورات التشمس من دون أي رادع. اليوم، أستخدم (مستحضرات) السمرة الزائفة بدلاً من ذلك لأنني لا أريد الخضوع لتشخيص آخر.

أعمل مع كثير من المؤسسات الخيرية الآن، وأحاول فقط التوعية بقدر ما أستطيع".

يدعم جاك حملة سباق من أجل الحياة 2023 لمؤسسة أبحاث السرطان في المملكة المتحدة، بالشراكة مع ستاندرد لايف، في عامها الثلاثين - لمزيد من المعلومات، تفضل بزيارة racforlife.org.

اقرأ المزيد

المزيد من صحة