Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

5 جرحى في الأقل و8 مفقودين بانهيار مبنيين في مرسيليا

تواصل فرق الإنقاذ عمليات البحث وتسابق فرق الإطفاء الوقت لإخماد حريق تحت الأنقاض

حريق تحت الأنقاض يمنع الكلاب المدربة من البحث عن ناجين محتملين (أ ف ب)

ملخص

انهيار مبنيين في #مرسيليا بجنوب #فرنسا ومخاوف من وجود ثمانية أشخاص #تحت_الأنقاض

أدى انهيار مبنى في مدينة مرسيليا الساحلية بجنوب فرنسا إلى جرح خمسة أشخاص على الأقل فيما ثمانية أشخاص تحت الأنقاض، لكن حريقاً يعرقل جهود الإنقاذ بحثاً عن ضحايا محتملين آخرين.

بعد انفجار كبير ليلاً، انهار المبنى رقم 17 في شارع تيفولي في حي يشتهر بمقاهيه ومطاعمه في مرسيليا، وتضرر مبنيان متجاوران انهار أحدهما بعد ساعات من الحادثة فيما الثاني آيل للسقوط.

وقالت المدعية العامة في مرسيليا دومينيك لورانس "لدينا ثمانية أشخاص لا يستجيبون في المبنى رقم 17 في شارع تيفولي وعلى مستوى الحديقة التي تربط المبنيين 15 و17 (...) لا أنباء لدينا".

من جهتهما، قال وزير الداخلية جيرالد دارمانان ورئيس بلدية المدينة بونوا بايان إن خمسة أشخاص مقيمين في مبان قريبة من المبنى 17 أصيبوا بجروح، لكن حالاتهم مستقرة.

وأضافت لورانس "الأشخاص الثمانية الذين تحدثت عنهم، أبلغنا أقاربهم وأسرهم بأن لا أنباء في شأنهم".

وتواصل فرق الإنقاذ عمليات البحث منذ ساعات وتسابق فرق الإطفاء الوقت لإخماد حريق تحت الأنقاض يمنع الكلاب المدربة من البحث عن ناجين محتملين.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

من جهته، أعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن "حزنه" بسبب هذه المأساة.

وفي وقت سابق، أعلن دارمانان، الذي حضر إلى الموقع لدعم السكان ونحو 100 من عناصر الإطفاء أثناء عملهم، وجود أربعة أشخاص تحت الأنقاض "بشكل مؤكد"، وأضاف أنه "يمكن أن يكون هناك نحو 10 أشخاص".

وأشارت لورانس إلى أنه "ما زال من المستحيل حتى الساعة أن نحدد أسباب الانفجار" الذي أدى إلى انهيار المبنى المؤلف من أربعة طوابق.

وأضافت أن "الغاز هو أحد الاحتمالات الممكنة طبعاً"، وقد يكون تسبب في الانفجار الذي سجلت كاميرات المراقبة حدوثه عند الساعة 00:46 (22:46 بتوقيت غرينتش).

وقال المسؤول عن الأمن في بلدية مرسيليا يانيك أوهانسيان إن عدداً من الشهود تحدثوا عن "اشتباههم في استنشاق روائح غاز".

وأخلي نحو 30 مبنى احترازياً تشتمل 186 شخصاً، أي 90 أسرة في أربعة شوارع، بحسب وزير السكن أوليفييه كلان الذي سيزور مرسيليا، الإثنين.

في نوفمبر (تشرين الثاني) 2018 لقي ثمانية أشخاص مصرعهم في انهيار مبنيين في منطقة أخرى في مرسيليا. كانت هذه المباني متداعية بشكل خطير في مدينة يعيش 40 ألف شخص فيها في أحياء فقيرة، بحسب منظمات غير حكومية، لكن رئيس البلدية يستبعد على ما يبدو أن يكون المبنى الذي انهار، أمس الأحد، متداعياً في حي معروف بمطاعمه وحاناته وحياته الليلية. وقال "بحسب علمي لا مشكلات خاصة في شأن هذا المبنى. لسنا أمام حالة شارع يضم مساكن غير صحية".

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار