Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

غواصة في الخليج تبعث رسائل نووية لخصوم واشنطن

نقلت "وول ستريت جورنال" عن مسؤولين أميركيين أن لديهم معلومات استخباراتية تفيد بأن طهران كانت تهدف إلى تنفيذ هجمات في المنطقة

الغواصة النووية الأميركية يو اس اس فلوريدا (البحرية الأميركية)

ملخص

على وقع التوتر في #الشرق_الأوسط، قالت #البحرية_الأميركية، إن غواصة تعمل بالطاقة النووية ومزودة بصواريخ موجهة تعمل في المنطقة دعماً للأسطول الخامس الأميركي الذي يتخذ من #البحرين مقراً له.

على وقع التوتر في منطقة الشرق الأوسط، قالت البحرية الأميركية، اليوم السبت، إن غواصة تعمل بالطاقة النووية ومزودة بصواريخ موجهة تعمل في المنطقة دعماً للأسطول الخامس الأميركي الذي يتخذ من البحرين المحاذية للخليج العربي مقراً له.

وذكر المتحدث باسم البحرية تيموثي هوكينز، في بيان أن الغواصة "فلوريدا" دخلت المنطقة، الخميس الماضي، وبدأت في عبور قناة السويس. وأضاف "أنها قادرة على حمل ما يصل إلى 154 صاروخ كروز من طراز توماهوك، وأرسلت إلى الأسطول الخامس الأميركي للمساعدة على نشر الأمن والاستقرار البحريين في المنطقة".

تصعيد بعد التهدئة

وعلى رغم أن المنطقة المضطربة بالنزاعات والحروب قد شهدت في مارس (آذار) الماضي طمأنة نسبية عقب مصالحة الخصمين الإقليميين السعودية وإيران، فإن مسؤولين أميركيين قالوا لـصحيفة "وول ستريت جورنال"، إن لديهم معلومات استخباراتية تفيد بأن طهران كانت تهدف إلى تنفيذ مزيد من الهجمات في جميع أنحاء المنطقة على المدى القريب". وبحسب الصحيفة، فإنه "غالباً لا يتم الإعلان عن تحركات الغواصات إلا إذا أراد البنتاغون إرسال رسالة ما".

وفي الأسبوع الماضي، قال الجيش الأميركي، إنه يسرع إرسال سرب طائرات من طراز "A-10" إلى المنطقة رداً على سلسلة من الهجمات على القوات الأميركية في سوريا أسفرت عن مقتل متعاقد أميركي وإصابة عشرات آخرين. وقال الجيش الأميركي، إن المتعاقد قتل في هجوم بطائرة مسيرة انتحارية أطلقها متشددون مدعومون من إيران في سوريا.

في غضون ذلك، كان وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن قد أعلن، أمس الجمعة، أن الناتو يراقب إجراءات روسيا عن كثب في ضوء التصريحات حول نشر أسلحة نووية تكتيكية في بيلاروس، لكنه لا يخطط لتعديل وضع قواته حتى الآن.

وقال بلينكن في مقابلة مع مجموعة "فونكه" الإعلامية، نشرت، أمس الجمعة، رداً على سؤال حول كيفية رد فعل الناتو على نشر أسلحة نووية روسية في بيلاروس "سيتخذ الناتو دائماً الإجراءات التي يراها مناسبة لحماية الأراضي وضمان أمن أعضاء الحلف، لن أتحدث هنا وأقول ما سيفعله الحلف أو ما لا يفعله".

وأضاف "ما يمكنني قوله هو أننا نراقب إجراءات روسيا عن كثب، وفي الوقت الحاضر لا نرى أي سبب لتغيير وضع قواتنا".

حضور صيني- روسي أيضاً

وفي الضفة الأخرى من المنطقة وتحديداً على سواحل البحر الأحمر، رست الخميس الماضي بارجتان عسكريتان من أسطول الشمال الروسي في مرفأ جدة غرب السعودية للمرة الأولى منذ نحو 10 سنوات، بحسب ما أفادت وزارة الدفاع الروسية، في مؤشر إلى التقارب المتزايد بين البلدين. وهما البارجتان اللتان شاركتا في مناورة "إيرانية -صينية- روسية" في المحيط الهندي الشهر الماضي.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وفي حينه أفاد مسؤول في السفارة الروسية لدى الرياض لوكالة "الصحافة الفرنسية" أن "البارجتين غادرتا" جدة، الخميس، مشيراً إلى أن الزيارة "كانت مقررة منذ فترة". وكانت وزارة الدفاع الروسية ذكرت على موقعها، الأربعاء، أن "الفرقاطة أدميرال غورشكوف والناقلة البحرية كاما رسيتا في مرفأ جدة" على ساحل البحر الأحمر.

وأوضحت أن الغرض من ذلك "التزود بالوقود والمياه (...) والمؤن"، مشيرة إلى أنه تم "إعداد برنامج ثقافي لطاقم" البارجتين.

وكانت وسائل إعلام أميركية تحدثت عن زيارة سرية قام بها مسؤول أميركي كبير إلى السعودية، أعرب فيها عن تفاجؤ واشنطن من تقارب الرياض مع طهران ودمشق، وسط أنباء ترددت منذ صفقة بكين بأن أميركا وإسرائيل لم يعجبهما الاتفاق، وقد تسعيان إلى تخريبه.

لكن رسالة الغواصة التي حلت مكان البارجات في وقت مضى، قد تكون في تقدير مراقبين معنية أكثر بالمواجهات في إسرائيل التي يعتقد أن طهران أوعزت بها لأذرعها في لبنان وغزة، كرد يحمل طابع الإنذار على هجماتها الأخيرة في دمشق التي راح ضحيتها عنصر على الأقل من الحرس الثوري.

المزيد من الأخبار