قُتل مدني في انفجار عبوة ناسفة وضعت في سيارة في منطقة القدم في دمشق، وفق ما أفادت وكالة الأنباء الرسمية "سانا" اليوم الاثنين 22 يوليو (تموز) 2019، في تفجير تبنّاه تنظيم داعش، وهو الأول له منذ طرده من العاصمة السورية في مايو (أيار) عام 2018.
من جهته، أوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن التفجير استهدف سيارة قيادي في قوات الدفاع الوطني، الموالية للنظام، وأسفر عن مقتل سائقها.
وتكررت في الفترة الأخيرة حوادث التفجيرات الناجمة سيارات مفخخة في دمشق ومناطق سورية أخرى، إلا أن أية جهة لم تتبناها.
واستهدفت عبوة في يونيو (حزيران) 2019، سيارة المحلل السياسي الموالي للنظام طالب إبراهيم في حي المزة الدمشقي، وأدت إلى إصابة زوجته وابنه، بحسب وكالة سانا.
كما قُتل مدني وأصيب خمسة آخرون نتيجة انفجار عبوة ناسفة بسيارة على طريق دولي سريع جنوب دمشق في أبريل (نيسان) 2019.
وتعرّضت منطقة العدوي في شمال شرقي دمشق في 24 يناير (كانون الثاني) 2019 لتفجير بعبوة ناسفة، استهدف مكاناً قريباً من السفارة الروسية، وتسبب بوقوع أضرار مادية. وسبق ذلك بأيام، تفجير قرب مركز أمني في جنوب دمشق، أوقع قتلى وجرحى، لم تتضح أسبابه.