Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

اشتباكات بين حركة "فتح" وفصيل إسلامي في جنوب لبنان

اشتدت وتيرة إطلاق النار بعد مقتل أحد عناصر الحركة  محمود زبيدات

المخيم الفلسطيني عين الحلوة هو الأكبر في لبنان (أ ف ب) 

ملخص

اشتباكات في جنوب لبنان بين #حركة_ فتح وأحد #الفصائل الفلسطينية الإسلامية

سمع صباح اليوم الخميس في مخيم عين الحلوة الفلسطيني في جنوب لبنان إطلاق نار، تبين أن مصدره قيام شقيق القتيل محمود زبيدات (عنصر في حركة "فتح") بإطلاق النار في الهواء استنكاراً، بعد أن توفي الأخير ليلاً متأثراً بجروحه على خلفية الاشتباكات التي اندلعت بين عناصر من الحركة وآخرين من مجموعات إسلامية في حي الصفصاف - الشارع الفوقاني.

وكانت الاشتباكات اشتدت وتيرتها ليلاً على أثر إعلان وفاة الجريح زبيدات، قبل أن تحصل اتصالات بين القوى الفلسطينية على كل المستويات لفضها وتطويق ذيول ما جرى حيث ساد هدوء حذر المخيم طوال الليل قبل أن يتجدد إطلاق النار، صباح اليوم.

 وأغلقت مدارس الأونروا داخل المخيم أبوابها حرصاً على سلامة الطلاب، وكذلك عدد من المدارس المجاورة.  فيما تكشفت الاشتباكات عن أضرار في السيارات والممتلكات.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)


من جهتها، أعلنت إدارة مستشفى النداء الإنساني داخل المخيم في بيان، أن "نتيجة الاشتباكات المؤسفة التي جرت يوم الأربعاء 2023/03/01 في مخيم عين الحلوة، استقبلت المستشفى سبعة جرحى تتراوح إصاباتهم بين إصابات بالغة، متوسطة وخفيفة. وقد قدمت الإسعافات الأولية اللازمة لهم في قسم الطوارئ، وأجريت عملية جراحية طارئة لأحد الجرحى، بينما أدخل آخر إلى قسم الاستشفاء للمتابعة وتم تحويل إصابتين إلى خارج المخيم بواسطة فريق إسعاف النداء الإنساني، وباقي الجرحى خرجوا إلى المنزل بحال جيدة بعد تلقي العلاج.

وبدوره النائب عن قضاء صيدا حيث يقع المخيم، عبدالرحمن البزري، رفض عودة الاشتباكات إلى مخيم عين الحلوة، معتبراً أنه "أمر غير مقبول ويهدد أمن وسلامة الأهالي والمواطنين ويسيء إلى القضية الفلسطينية التي تعتبر القضية المركزية بالنسبة إلى الأمة العربية".

وأضاف البزري "يجب العمل الجاد على عدم تكرار مثل هذه الاشتباكات لأنها تهدد السلم الأهلي والاستقرار في المنطقة بخاصة أن البلاد تمر الآن بظرف دقيق واستثنائي نحتاج فيه إلى الهدوء من أجل تجاوز هذه المرحلة الخطرة التي نعيشها".

وختم داعياً القوى الفلسطينية الوطنية والإسلامية، إلى "تحمل مسؤوليتها والتحقيق بأسباب الحادث ومنع تكراره".

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار