Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

موافقة رسمية سعودية على استقبال قوات أميركية على أراضيها

هدفها رفع مستوى العمل المشترك في الدفاع عن أمن المنطقة واستقرارها وضمان السلم فيها

قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال كينيث ماكينزي وقائد قوات التحالف العربي الفريق فهد بن تركي بن عبد العزيز يستمعان إلى شرح من المتحدث باسم التحالف العربي العقيد تركي بن صالح المالكي (أ. ف. ب.)

وافق العاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز على استقبال قوات أميركية لرفع مستوى العمل المشترك في الدفاع عن أمن المنطقة واستقرارها و"لضمان السلام" فيها.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية الرسمية "واس" عن مصدر مسؤول في وزارة الدفاع "صدرت موافقة الملك سلمان بن عبد العزيز على استقبال المملكة لقوات أميركية لرفع مستوى العمل المشترك في الدفاع عن أمن المنطقة واستقرارها وضمان السلم فيها".
وكانت الإدارة الأميركية تستعد وسط تصاعد حدّة التوترات مع إيران في الشرق الأوسط، لإرسال قوات عسكرية إلى السعودية، تشمل 500 عسكري، وفق ما نقلت قناة "سي أن أن" عن مسؤولَيْن في البنتاغون.
وأوضحت القناة أن القوات الإضافية ستنضمّ إلى طاقم صغير موجود منذ وقت في قاعدة الأمير سلطان الجوية، شرق العاصمة السعودية الرياض، يعمل على تثبيت تجهيزات أولية لنظام الدفاع الجوي "باتريوت"، إضافةً إلى تحسين المطار والمدرج، وفق المسؤولَيْن.
وتزيد التقييمات الأمنية الرغبة الأميركية في نشر قوات في قاعدة الأمير سلطان، إذ يصعب على الصواريخ الإيرانية الوصول إليها.

ألف جندي أميركي إضافي في الشرق الأوسط
وكانت واشنطن أعلنت الشهر الماضي عزمها إرسال ألف جندي إضافي إلى الشرق الأوسط، بسبب التوترات مع إيران، ولكن من دون أن تحدّد الدول التي ستنتشر فيها التعزيزات العسكرية.
وفيما لم تبلّغ الإدارة الأميركية الكونغرس رسمياً بإرسال القوات الجديدة إلى السعودية، قال أحد المسؤولين لـ"سي أن أن" إنهم تبلّغوا ذلك بشكل غير رسمي وإن إعلاناً بهذا الشأن سيصدر قريباً.
وأظهرت صور جوية حصلت عليها القناة الأميركية من شركة "بلانيت لابز"، تجهيز قاعدة الأمير سلطان لاستقبال الجنود.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وكانت مصادر خليجية مطلعة كشفت في تاريخ 18 مايو (أيار) الماضي، لصحيفة الشرق الأوسط، أن السعودية وعدداً من دول مجلس التعاون الخليجي وافقت على طلب من الولايات المتحدة لإعادة انتشار قواتها العسكرية في مياه الخليج العربي وعلى أراضي دول خليجية.

ردع مشترك
وأكدت المصادر للصحيفة العربية ذاتها أن الدافع الأول لإعادة انتشار القوات الأميركية في دول الخليج هو القيام بعمل مشترك بين واشنطن والعواصم الخليجية، لردع إيران عن أي محاولة لتصعيد الموقف عسكرياً ومهاجمة دول الخليج أو مصالح الولايات المتحدة في المنطقة، وليس الدخول في حرب معها.
وتشهد العلاقات بين واشنطن وإيران توتراً متصاعداً منذ إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب في مايو (أيار) الماضي، انسحاب بلاده من الاتفاق النووي المبرم مع إيران، معيداً فرض عقوبات اقتصادية عليها.
وإثر تعرّض عدد من ناقلات النفط في الخليج العربي لهجمات، اتهمت واشنطن إيران بالوقوف ورائها، أرسلت الإدارة الأميركية عدداً من التعزيزات العسكرية إلى الشرق الأوسط، شملت حاملة طائرات وقاذفات "بي-52". وبعد إسقاط الحرس الثوري الإيراني طائرة مسيرة أميركية فوق مضيق هرمز، قال إنها دخلت الأجواء الجوية الإيرانية، الأمر الذي تنفيه واشنطن، باشرت الإدارة الأميركية مساع لإنشاء تحالف دولي لتأمين الملاحة في المضيق.

اقرأ المزيد

المزيد من الشرق الأوسط