أعلن زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون أن الهدف النهائي لبلاده هو امتلاك أقوى قوة نووية في العالم.
وجاءت تصريحات كيم، وفق وسائل إعلام رسمية، الأحد 27 نوفمبر (تشرين الثاني)، خلال ترقيته عشرات من ضباط الجيش الذين شاركوا في عملية إطلاق أكبر صاروخ باليستي لدى البلاد في الآونة الأخيرة.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
قبل ذلك، تابع الزعيم الكوري الشمالي تجربة إطلاق الصاروخ "هواسونج-17" الباليستي الجديد العابر للقارات، وتعهد مواجهة التهديدات النووية الأميركية بأسلحة نووية، الأسبوع الماضي.
وقال كيم في أمر ترقية الضباط إن بناء القوة النووية يهدف إلى حماية سيادة الدولة والشعب وكرامتهما على نحو يعتمد عليه، وإن "الهدف النهائي (لبلاده) هو امتلاك أقوى قوة استراتيجية في العالم، القوة المطلقة التي لم يسبق لها مثيل خلال القرن".
ووصف الصاروخ "هواسونج-17" بأنه "أقوى سلاح استراتيجي في العالم". وقال إنه يظهر تصميم كوريا الشمالية وقدرتها على بناء أقوى جيش في العالم.
أضاف كيم أن العلماء في بلده حققوا "طفرة رائعة إلى الأمام في تطوير تكنولوجيا تركيب الرؤوس الحربية النووية على الصواريخ الباليستية"، من دون أن يخوض في التفاصيل.