Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

أزمة الطاقة في بريطانيا تهدد بـ"شل" تجار التجزئة

وسط تحذيرات من عدم تمديد خطة الدعم الحكومية لفواتير الشركات في 2022

90 في المئة من تجار التجزئة البريطانيين يفكرون في الإغلاق إذا لم يتم تمديد خطة دعم الطاقة الحكومية (أ ف ب)

يعتقد ما يقرب من تسعة من كل 10 تجار تجزئة مستقلين في بريطانيا أنهم سيعانون في حال لم يتم تمديد خطة دعم الطاقة الحكومية مع ارتفاع فواتير الشركات، بينما حذرت مستشارة تجارة التجزئة ماري بورتاس من أن أزمة الطاقة يمكن أن "تشل" تجار التجزئة المستقلين، واصفة ارتفاع فواتير الطاقة بأنها "أكبر مشكلة يواجهها التجار".

ووجد بحث من" أنكورستور"، وهي سوق للبيع بالجملة والتوريد، أن 97 في المئة من تجار التجزئة يعتقدون أن الحكومة لم تقدم لهم الدعم الكافي لأن التضخم وارتفاع فواتير الطاقة يضران بالشوارع الرئيسة. 

فواتير الطاقة مصدر قلق 

وتمثل فواتير الطاقة مصدر قلق لعديد من تجار التجزئة، إذ صرح نحو أربعة من كل 10 ممن شملهم الاستطلاع بأنهم سيغلقون أو يفكرون في الإغلاق إذا لم يتم تمديد خطة دعم الطاقة الحكومية إلى ما بعد شهر مارس (آذار) مع استحقاق ميزانية الخريف الأسبوع المقبل. وحث 94 في المئة من تجار التجزئة الحكومة على اتخاذ إجراءات لدعم الشارع. 

وسلطت بورتاس (62 سنة) الضوء على أهمية الشوارع والمدن المزدهرة لتشجيع التفاعل الاجتماعي وتعزيز المجتمع المحلي. وحذرت من أنه من دون شارع رئيس ناجح ستكون هناك "فجوة كبيرة في احتياجاتنا". وكان قد تم تعيين بورتاس من قبل رئيس الوزراء البريطاني السابق ديفيد كاميرون لقيادة مراجعة لمستقبل شوارع بريطانيا. 

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وعلى رغم المخاوف من حدوث ركود اقتصادي لا يزال تجار التجزئة المستقلون متفائلين باتجاهات الشوارع الرئيسة الجديدة، إذ أشاد 64 في المئة من الذين شملهم الاستطلاع بـ"مدينة 15 دقيقة" باعتبارها مستقبل تجارة التجزئة في بريطانيا. وقالت بورتاس، "لم يعد الأمر يتعلق بالسعر فقط ومدى التخفيضات التي يمكنك الحصول عليها". 

وبشكل منفصل، كان المسؤولون التنفيذيون من "ميد دوت كوم" (Made.com) يستعدون لوضع بائع التجزئة المتعثر عبر الإنترنت في الإدارة، الليلة الماضية. ومن المقرر أن تدخل الشركة رسمياً في عملية إفلاس اليوم بعد إخفاقها في تأمين بيع لأعمالها.