قررت موسكو استدعاء السفيرة البريطانية ديبورا برونرت قريباً لتسليمها أدلة تثبت صحة اتهامها للمملكة المتحدة بالمساعدة في تدبير هجوم استهدف الأسطول الروسي في البحر الأسود بالقرم، وفق ما أعلنت وزارة الخارجية الأربعاء.
وأشارت روسيا إلى أن خبراء بريطانيين ساعدوا كييف في شن هجوم بمسيّرة استهدف الأسطول في شبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو العام 2014.
كما اتهمت موسكو لندن بالوقوف وراء انفجارات وقعت في سبتمبر (أيلول) ضد خطوط أنابيب "نورد ستريم" للغاز.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
ولم تقدم السلطات الروسية حتى الآن أية أدلة تثبت صحة مزاعمها، وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إنه "سيتم استدعاء سفيرة المملكة المتحدة وستسلم المواد المناسبة"، مضيفة أن الاجتماع سيتم "خلال المستقبل القريب".
وأضافت أن "المواد الأساس ستسلم كدليل إلى الجانب البريطاني كما ستعرض على العامة".
وذكرت زاخاروفا أن موسكو ستنشر المواد بعد لقاء السفيرة.
وأعلن الجيش الروسي، السبت، أن أوكرانيا أطلقت مسيّرات على أسطوله "بإشراف من خبراء بريطانيين في مدينة أوتشاكيف" جنوب أوكرانيا، مضيفاً أنه "بناء على معلوماتنا فإن الوحدة البريطانية ذاتها شاركت في التخطيط لانفجارات سبتمبر التي وقعت في خطوط أنابيب ’نورد ستريم‘ للغاز في قاع بحر البلطيق".
وتشدد المملكة المتحدة بدورها على أن "هذه ادعاءات كاذبة".
وكانت العلاقات بين لندن وموسكو تدهورت منذ سنوات، وتعتبر روسيا أن المملكة المتحدة داعمة بقوة لأوكرانيا ومن أكثر بلدان الغرب عدائية لموسكو.