Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

السودانيون لـ"العسكر" في ذكرى الانقلاب: "إلى الثكنات"

آلاف يواصلون الاحتجاج في الخرطوم ووقفة أمام المفوضية الأممية ضد "عنف النيل الأزرق"

واصل آلاف المتظاهرين السودانيين الاحتجاج في العاصمة وضواحيها، الخميس 27 أكتوبر (تشرين الأول)، ضد الانقلاب العسكري الذي نفذه قائد الجيش عبدالفتاح البرهان وحلت ذكراه الأولى قبل يومين.

وأفاد مراقبون بتجمع المتظاهرين في وسط منطقة بحري شمال الخرطوم في أحد الشوارع الرئيسة وهم يرفعون أعلام السودان، ويهتفون "العسكر إلى الثكنات" فيما تصدت لهم الشرطة السودانية بالغاز المسيل للدموع.

كما قاموا بإغلاق الطرق حولهم من خلال وضع الحجارة وأغصان الأشجار وحرق إطارات السيارات التالفة، بينما أغلقت السلطات السودانية الجسرين اللذين يربطان منطقة بحري بوسط الخرطوم.

وفي منطقة الديم وسط العاصمة، تجمع المتظاهرون وهم يرفعون صوراً لقتلى الاحتجاجات ويؤدون الأغاني الثورية.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

من جهة أخرى نظم عشرات السودانيين وقفة احتجاجية الخميس أمام مكتب مفوضية الأمم المتحدة بالخرطوم لإدانة تصاعد العنف القبلي بولاية النيل الأزرق جنوب البلاد.

وشهدت ولاية النيل الأزرق أخيراً اشتباكات قبلية دامية أوقعت نحو 250 قتيلاً، على ما أكد وزير الصحة بالولاية جمال ناصر الخميس.

وعلى مدى الأيام الماضية خرج آلاف السودانيين إلى الشوارع في الذكرى الأولى للانقلاب العسكري الذي نفذه قائد الجيش عبدالفتاح البرهان في 25 أكتوبر العام الماضي.

في هذا اليوم تراجع البرهان عن كل التعهدات التي قطعها قبل عامين بتقاسم السلطة مع المدنيين تمهيداً لانتخابات حرة في السودان، وأمر يومها باعتقال كل القادة السياسيين والوزراء المدنيين في الحكومة واستأثر الجيش بالسلطة.

منذ ذلك الحين، ينقطع الاتصال بالإنترنت وقت تنظيم أي تحرك ضد الانقلاب، كما كانت الحال الثلاثاء الماضي.

وقتل متظاهر سوداني دهساً بعربة تابعة لقوات الأمن خلال تظاهرات الثلاثاء شارك فيها آلاف في الخرطوم ومدن أخرى عدة، بحسب لجنة الأطباء المركزية المناهضة للانقلاب.

وبذلك يرتفع عدد القتلى الذين سقطوا جراء القمع في عام واحد إلى 119، فيما دعت السفارات الغربية العسكريين إلى عدم إطلاق النار على الحشود.

المزيد من الأخبار