Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

شكوك بشأن إجراءات السلامة في المناجم التركية

كارثة "أماسرا" تكشف عن أن عمليات التفتيش لم تتم بشكل كاف بسبب قلة عدد العاملين المؤهلين

صورة جوية لمنجم أماسرا في تركيا الذي شهد انفجاراً خلف 41 قتيلاً (أ ف ب)

شكك حزب المعارضة الرئيس بتركيا وهيئة للصناعات الهندسية في إجراءات السلامة اليوم الإثنين، 17 أكتوبر (تشرين الأول)، بعد أن أودى انفجار في منجم تديره الدولة بحياة 41 عاملاً، لتسترجع البلاد ذكريات أسوأ كارثة في قطاع التعدين التي وقعت قبل ثماني سنوات.

وسقط في الانفجار، الذي وقع يوم الجمعة في منجم أماسرا للفحم المملوك لمؤسسة الفحم الحجري الحكومية، أعلى حصيلة قتلى منذ اندلاع حريق بمنجم في سوما بغرب تركيا عام 2014 الذي أدى إلى مقتل 301 من عمال المنجم وأثار مخاوف مماثلة تتعلق بالسلامة.

وقال حزب الشعب الجمهوري المعارض إن تقريراً صدر عن ديوان المحاسبة، وهو هيئة تدقيق حكومية، حذر في عام 2019 من مخاطر في منجم أماسرا، وهي بلدة تقع في منطقة شمال البحر الأسود.

كما أشار رئيس اتحاد غرف المهندسين والمعماريين الأتراك أمين كوراماز إلى أن عمليات التفتيش لم تتم بشكل كاف، ويرجع ذلك جزئياً إلى خفض عدد الموظفين ليقل عدد العاملين المؤهلين.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وفتحت السلطات تحقيقاً في الانفجار الذي وقع على عمق يتراوح بين 300 و350 متراً تحت الأرض في منجم أماسرا.

من جانبه قال وزير الطاقة فاتح دونمز الإثنين إنه تمت السيطرة على حريق في المنجم إلى حد كبير، مضيفاً أن الإنتاج توقف تماماً. وتعهد بتوضيح الوضع في البرلمان غداً الثلاثاء.

وقال فيلي أغبابا نائب رئيس حزب الشعب الجمهوري للصحافيين الإثنين إن تقرير ديوان المحاسبة لعام 2019 استعرض بالتفصيل الأخطار المتعلقة بخفض عدد الموظفين وأوجه القصور في نظام قياس الغازات الخطرة بمنجم أماسرا.

وبحسب مقتطف من التقرير، الذي نشره حزب الشعب الجمهوري على "تويتر"، فقد وصلت عملية استخراج الفحم هناك إلى عمق 300 متر، حيث كانت مستويات الغاز مرتفعة، مما زاد من خطر التصريف المفاجئ للغاز وانفجاره.

اقرأ المزيد

المزيد من دوليات