اختبرت الهند بنجاح، الجمعة 15 أكتوبر (تشرين الأول)، صاروخاً باليستياً أطلق من أول غواصة صنعت محلياً وتعمل بالطاقة النووية، وفق ما أعلنت وزارة الدفاع الهندية.
ويجعل اختبار "قدرة الردع النووي" هذا الهند واحدة من ست دول، إلى جانب الولايات المتحدة وبريطانيا وروسيا وفرنسا والصين، مزودة بقدرات نووية ضاربة لشن هجمات مضادة براً وبحراً وجواً.
من جهة أخرى، يؤكد اختبار صاروخ باليستي أطلق من غواصة "صنعت في الهند" على تقدم هذا البلد على طريق إنتاج معداته العسكرية الخاصة.
قوة الردع النووي
والدولة الآسيوية العملاقة واحدة من أكبر الدول المستوردة للأسلحة في العالم، وما زالت تعتمد على شراء المعدات من موسكو، أكبر وأقدم مورد عسكري لها منذ عقود.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وقالت وزارة الدفاع في بيان إن عملية الإطلاق "مهمة لإثبات كفاءة الطاقم والتحقق من حسن تشغيل" برنامج الغواصة النووية القاذفة للصواريخ الباليستية الذي يشكل "عنصراً أساسياً في قدرة الردع النووي الهندية".
وأكدت الوزارة نجاح "كل المعايير التشغيلية والتقنية لنظام التسليح" الذي أطلق من الغواصة في خليج البنغال "آي أن أس أريهانت".
مروحيات وحاملة طائرات
وخاضت الهند عدداً من الحروب وتشهد نزاعات حدودية منذ فترة طويلة مع جارتيها باكستان والصين اللتين تمتلكان أسلحة نووية.
وكشفت حكومة رئيس الوزراء ناريندرا مودي أخيراً عن الدفعة الأولى من مروحيات هجومية هندية الصنع مصممة للاستخدام في المناطق المرتفعة مثل جبال الهيمالايا، حيث اشتبكت قواتها مع الصين في عام 2020.
وفي سبتمبر (أيلول)، أطلقت أول حاملة طائرات محلية الصنع "آي أن أس فيكرانت" في خطوة مهمة في الجهود المبذولة لمواجهة النفوذ العسكري الصيني المتزايد في المنطقة.
وحاملة الطائرات هذه واحدة من أكبر السفن الحربية في العالم ويبلغ طولها 262 متراً، ووضعت في الخدمة بعد 17 عاماً من البناء والاختبارات.