التظاهرات والاحتجاجات تسري في إيران منذ قرابة الشهر. وهي اندلعت إثر مقتل الشابة مهسا أميني على يد "شرطة الأخلاق" الإيرانية جزاء عدم تقيدها بأصول الحجاب المُحكم.
أوردت صحيفة "تايمز" البريطانية أن مدير شركة بريطانية تقدم استشارات في مجال الهجرة هو شخصية بارزة في النظام أسهمت في عملية قمع النساء جزاء ما يرتدينه من ملابس. فسعيد رضا عاملي هو أمين عام المجلس الأعلى للثورة الثقافية الذي شدد القيود على حجاب النساء الإلزامي. ويشغل عاملي كذلك منصب مدير مركز "لجنة حقوق الإنسان الإسلامية" في لندن. وهو سبق له أن دعا إلى السماح بالحجاب في المدارس البريطانية وإدراجه ضمن الأزياء المتاحة في المدارس ومرافق العمل.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
والجدير بالذكر أن أكثر من ربع المهاجرين الذين يعبرون القنال الإنجليزي في مراكب صغيرة إلى الأراضي البريطانية هم من الإيرانيين، بحسب بيانات وزارة الداخلية البريطانية الصادرة في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.
وعاملي هو مؤسس "لجنة حقوق الإنسان الإسلامية" البريطانية في 1997. وحاز شهادة دكتوراه في علم اجتماع الاتصالات من جامعة "رويال هولواي" اللندنية في 2001. وفي 2006 شارك في وضع كتاب عن الحجاب والنساء البريطانيات استناداً إلى دراسة أعدتها "لجنة حقوق الإنسان الإسلامية". ومن توصيات الكتاب الموجهة إلى الحكومة البريطانية، السماح بالحجاب في المدارس وأماكن العمل وتخصيص أماكن خاصة بالنساء في الحيز العام.
وعاملي اليوم يشغل منصب أستاذ الاتصالات في جامعة طهران، ويتولى عدداً من المناصب الرسمية المؤثرة.