مقتل شابين فلسطينيين برصاص الجيش الإسرائيلي في الضفة

قتل فلسطينيان، الجمعة السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، بنيران القوات الإسرائيلية في الضفة الغربية، أحدهما فتى يبلغ 14 عاماً، وفق ما أفادت وزارة الصحة الفلسطينية.
وقالت وزارة الصحة في بيان إن الفتى عادل إبراهيم عادل داوود قضى متأثراً بجروح حرجة أصيب بها بالرصاص الحي في الرأس، عصر الجمعة في محافظة قلقيلية. وأضاف البيان أن فلسطينياً آخر قتل برصاص الجيش الإسرائيلي في المزرعة الغربية قضاء رام الله، من دون أن تحدد هويته.
من جهته أفاد الجيش الإسرائيلي وكالة الصحافة الفرنسية بأن "جنوداً إسرائيليين رصدوا مشتبهاً فيه يلقي قنابل مولوتوف باتجاههم" قرب قلقيلية.
وتابع الجيش الإسرائيلي أن "الجنود ردوا بفتح النار"، مشيراً إلى إصابة شخص، من دون إعطاء مزيد من التفاصيل.
وفي الواقعة الثانية قرب رام الله، تحدث الجيش عن "شغب عنيف أثاره عشرات الفلسطينيين"، مما أدى إلى إصابة جندي بجروح طفيفة إثر رشق حجارة عليه. وأضاف أن القوات الإسرائيلية ردت بـ"وسائل مكافحة الشغب" من بينها إطلاق رصاص حي، لافتاً إلى إصابة عدد من الأشخاص.
وذكر الهلال الأحمر الفلسطيني أنه عالج 50 شخصاً في هذه المنطقة إثر المواجهات، أصيبوا جراء الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاط.

واتهمت وزارة الخارجية الفلسطينية إسرائيل بمحاولة "جر المنطقة إلى دوامة عنف"، بحسب بيان نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا).
وعادة ما تشهد الضفة الغربية في أيام الجمعة احتجاجات على توسع المستوطنات الإسرائيلية غير الشرعية في نظر القانون الدولي. وغالباً ما تتخلل هذه الاحتجاجات صدامات مع الجيش الإسرائيلي.
وقتل منذ الربيع الماضي 20 شخصاً غالبيتهم من المدنيين داخل إسرائيل وفي الضفة الغربية، في هجمات نفذها فلسطينيون بعضهم من سكان إسرائيل، وقتل ثلاثة من المهاجمين خلالها.
وكثفت القوات الإسرائيلية عملياتها العسكرية ومداهماتها في الضفة الغربية، رداً على الهجمات.
وقتل فلسطيني، الأربعاء 5 أكتوبر، خلال عملية للجيش الإسرائيلي في شمال الضفة.
وأسفرت صدامات بين الأهالي والجنود الإسرائيليين عن مقتل عشرات الفلسطينيين من مسلحين ومدنيين بينهم الصحافية الفلسطينية - الأميركية في قناة "الجزيرة" شيرين أبو عاقلة التي كانت تغطي عملية عسكرية في جنين.