قالت شركة أميركية خاصة الأربعاء، 28 سبتمبر (أيلول)، إن صور الأقمار الاصطناعية تظهر تعبئة للقوات العسكرية هذا الشهر في بلدات على جانبي الحدود الشمالية لإثيوبيا مع إريتريا.
ولم يتسن لـ "رويترز" التحقق بشكل مستقل من الصور التي تظهر ما يقال إنها أنشطة عسكرية بعد أن انهار في الـ 24 من أغسطس (آب)، وقفاً لإطلاق النار استمر خمسة أشهر في منطقة تيغراي الإثيوبية.
وتقاتل قوات تيغراي الجيش الإثيوبي الاتحادي وحلفاءه ومن بينهم القوات الإريترية والمقاتلون من المناطق الإثيوبية المجاورة، في حرب مستمرة منذ قرابة عامين.
وقالت شركة "ماكسار تكنولوجيز" الخاصة التي تجمع صور المنطقة من الأقمار الاصطناعية وتنشرها، إن الصور التي التقطت في الـ 26 من سبتمبر، تظهر قوات ومركبات عسكرية ومواقع للمدفعية في بلدة شيرارو بالقرب من حدود تيغراي الشمالية مع إريتريا.
وقالت ماكسار إن الصور من إريتريا التقطت في الـ 19 من سبتمبر وتظهر نشر أسلحة ثقيلة في بلدة سيرها بالقرب من حدود تيغراي.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وتعطلت معظم الاتصالات مع تيغراي منذ أكثر من عام.
وقالت قوات تيغراي في الـ 13 من سبتمبر إن القوات الإريترية التي تقاتل إلى جانب الجنود الإثيوبيين سيطرت في وقت ما على شيرارو منذ استئناف القتال، لكنها أشارت إلى أنها تعرضت للهزيمة منذ ذلك الحين.
كما اتهمت إريتريا بقصف بلدات في تيغراي في الأسابيع القليلة الماضية.
ولم ترد السلطات الإثيوبية أو الإريترية على طلبات للتعليق على أحدث أعمال القتال، ودعمت القوات الإريترية الجيش الإثيوبي في مراحل سابقة من الحرب، ولم تؤكد الحكومة الإريترية مشاركتها في القتال منذ انهيار وقف إطلاق النار، لكنها قالت هذا الشهر إنه تم استدعاء بعض جنود الاحتياط للخدمة العسكرية.
ولم يرد المتحدث باسم الحكومة الإثيوبية ليجيسي تولو والمتحدث العسكري الكولونيل جيتنيت أداني والمتحدثة باسم رئيس الوزراء بيلين سيوم على طلبات للتعليق على الصور اليوم الأربعاء.
ولم يعلق وزير الإعلام الإريتري يماني جبر مسقل، والمتحدث باسم الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي جيتاشيو رضا، وهو الحزب الذي يقود حكومة تيغراي الإقليمية، على طلبات للتعليق.