خرج آلاف السودانيين في مسيرة في شوارع الخرطوم، الثلاثاء الـ13 من سبتمبر (أيلول)، لتجديد المطالبة برحيل العسكريين الذين يحكمون البلاد منذ انقلاب أكتوبر (تشرين الأول) 2021 وبتسليم السلطة للمدنيين، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.
وردد المحتجون "الجنود إلى ثكناتهم" وهم يؤيدون تسليم الحكم إلى سلطة مدنية ويتظاهرون أسبوعياً منذ الانقلاب الذي نفذه اللواء عبدالفتاح البرهان رغم حملة القمع التي خلفت 116 قتيلاً وآلاف الجرحى، بحسب أطباء مؤيدين للديمقراطية.
أنهى الانقلاب المفاجئ التحول الديمقراطي الذي بدأ في عام 2019 بعد سقوط نظام عمر البشير.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
ورفع المتظاهرون، الثلاثاء، صور ضحايا القمع فيما حمل آخرون صورة برهان وشطب وجهه وكتب عليها "ارحل يا برهان".
ومطلع يوليو (تموز) أعلن اللواء برهان استعداده لإفساح المجال أمام حكومة مدنية.
وترى "قوى الحرية والتغيير"، الكتلة المدنية الرئيسة في السودان، في ذلك "تكتيكاً" للبقاء في السلطة.
لا تزال البلاد، التي تعد واحدة من أفقر دول العالم، غارقة في ركود سياسي واقتصادي. ويقترب معدل التضخم من 200 في المئة شهرياً والعملة تهبط باستمرار وارتفع سعر الخبز 10 أضعاف منذ الانقلاب.
وبحسب الأمم المتحدة، يحتاج ثلث السودانيين إلى مساعدات إنسانية.
