Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

سيارة "فيات" متورطة بحادث الأميرة ديانا لا تزال "طليقة"

ما زال مقتل الأميرة ديانا يشغل البريطانيين إلى اليوم حيث يعصى على كثر منهم التصديق بأنها قد ذهبت ضحية حادث سير عادي

 ديانا، أميرة ويلز في منزلها في قصر كنسينغتون. فبراير 1983 (غيتي)

في ذكرى وفاتها الخامسة والعشرين، تناولت صحيفة ذي تايمز البريطانية قضية وفاة ديانا، أميرة ويلز. حيث تحدثت الصحيفة عن مدى الإحباط الذي يشعر به المحققون الفرنسيون  عقب فشلهم الطويل في تعقب سيارة فيات أونو Fiat Uno  بيضاء، يعتقدون بأنها كانت متورطة إلى حد ما بحادث السير الذي أودى بحياة أميرة ويلز قبل ربع قرن.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ديانا، البالغة حينها 36 عاماً، كانت قد توفيت في حادث سير وقع في باريس بتاريخ 31 أغسطس (آب) 1997 برفقة صديقها دودي الفايد، ابن رجل الأعمال محمد الفايد والمالك السابق لمتجر "هارودز" الفاخر في العاصمة لندن.

بحسب الصحيفة، أكد شهود عيان رؤية سيارة بيضاء صغيرة تمر بالقرب من سيارة المرسيدس التي كانت تستقلها ديانا قبل وقوع الحادث. ويعتقد المحققون أن السيارتين كانا قد اصطدمتا ببعضهما بشكل طفيف وهما مسرعتان قبل أن ترتطم المرسيدس بعمود في نفق ألما.

في هذا السياق، صرح محققون من لواء "بريغاد كريمينال" Brigade Criminelle الفرنسي عام 1997 للوثائقي الذي أعدته "القناة الرابعة" بعنوان "تحقيق عن ديانا: الوفاة في باريس"، بأن سائق سيارة فيات كان ليلقي الضوء على تحركات السيارة التي تستقلها ديانا قبل لحظات من الاصطدام. وقالت مارتين مونتيل، رئيسة لواء "بريغاد كريمينال"، "عانى العالم كله لكي يتقبل أن ديانا توفيت في حادث عادي. أشعر بالإحباط بشأن سيارة الفيات أونو... لا شك في أنها ما زالت في مكان ما". وأضافت "ولكن تعلمون أن سائق الفيات أونو ليس المجرم الحقيقي. فهو كان يقود بسلام ومن ثم وصلت سيارة مرسيدس بسرعة جنونية وارتطمت به. تقع المسؤولية على المرسيدس".

وقال المحققون إن زوجين شاهدا سيارة فيات أونو تخرج من النفق، كما لاحظا سائقها ذو البشرة السمراء والشعر القصير وهو يمعن النظر على مرايا سيارته التي كانت تُقلّ أيضاً كلباً يرتدي كمامة خاصة بالحيوانات. وما أكد رواية الزوجين تلك هو أن المحققين بالفعل استطاعوا تقفي أثر بقايا طلاء أبيض وجدت على المرسيدس كما أن الضوء الخلفي كان مكسوراً.

وفي سياق متصل، قال اللورد ستيفنز من قرية كيركويلبينغتون، المفوض السابق لشرطة لندن، أن تحقيقه في نظريات المؤامرة التي أحاطت بوفاة الأميرة ديانا وجد "دليلاً ظرفياً" أن سائق الفيات أونو يدعى لو فان ثان الذي كان يبلغ حينها 22 عاماً ويعمل كحارس أمني في باريس. بيد أن فان ثان أنكر مراراً وجوده هناك.

هذا على الرغم من أن تقارير صحفية سابقة كانت قد نقلت عن لو فان زعمه بتلقي أوامر بعدم الحديث بشأن الحادث الذي وقع في باريس وبأن الشرطة الفرنسية كانت قد طلبت منه عدم الذهاب إلى بريطانيا عندما استدعته الشرطة هناك. على الرغم من تأكيد تقارير أخرى بتطابق طلاء سيارته الأبيض مع الطلاء الذي وجد على حطام سيارة ديانا.  

وأشارت فابريس كوفيلي من لواء "بريغاد كريمينال" إلى أن رواية الفيات أونو ليست مختلقة، وقالت للبرنامج الوثائقي "ليس الأمر هلوسات ولا مجرد خبر ننشره للتمويه. إنها واقع فعلي".

بعد عشرة أعوام من حادث السيارة، كان تحقيق كلف 4.5 مليون جنيه استرليني (5.27 مليون دولار) قد وجد أن سائق المرسيدس هنري بول كان مخموراً ويقود بسرعة جنونية وكانت السيارة تتعرض للملاحقة من قبل مصوري المشاهير (بابارازي) وكان من المحتمل أن ينجو كل من ديانا ودودي لو أنهما كانا يضعان أحزمة الأمان.

اقرأ المزيد

المزيد من منوعات