Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

إيران تعلن قدرتها على إنتاج قنبلة ذرية وتنتظر "الاتفاق النووي"

المتحدث باسم خارجية طهران: لا نزال على تفاؤلنا بمسار التفاوض

كبير المفاوضين النوويين علي باقري كاني يرحب بنائب الأمين العام للخارجية الأوروبية إنريكي مورا (أ ف ب)

نقلت وكالة فارس شبه الرسمية للأنباء عن محمد إسلامي رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية قوله اليوم الاثنين 1 أغسطس 2022، إن إيران لديها القدرة التقنية على إنتاج قنبلة ذرية لكنها لا تنوي القيام بذلك.

يأتي ذلك في الوقت الذي أعرب فيه المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية عن "تفاؤل" بلاده بإمكان التوافق على إحياء الاتفاق في شأن برنامجها النووي، بعد أن طرح الاتحاد الأوروبي مسودة تفاهم بين طهران وواشنطن في سياق مفاوضات معلقة منذ أشهر.

وقال المتحدث ناصر كنعاني خلال مؤتمره الصحافي الأسبوعي "لا نزال على تفاؤلنا بأن مسار التفاوض سيقودنا إلى نتيجة منطقية ومعقولة".

وأتاح الاتفاق المبرم عام 2015 بين طهران وكل من واشنطن وباريس ولندن وبرلين وموسكو وبكين، رفع عقوبات عن إيران لقاء خفض أنشطتها النووية وضمان سلمية برنامجها.

إلا أن الولايات المتحدة انسحبت أحادياً منه في 2018 خلال عهد رئيسها السابق دونالد ترمب، معيدة فرض عقوبات اقتصادية قاسية على إيران، التي ردت بالتراجع تدريجاً عن غالبية التزاماتها بموجبه.

وبدأت إيران والقوى المنضوية في الاتفاق مباحثات لإحيائه في أبريل (نيسان) 2021 بفيينا، بمشاركة غير مباشرة من الولايات المتحدة وبتسهيل من الاتحاد الأوروبي.

وعلى الرغم من تحقيق تقدم كبير في المفاوضات، علقت المباحثات في مارس (آذار) الماضي مع تبقي نقاط تباين بين طهران وواشنطن لم يتمكن المعنيون من ردم الهوة بشأنها بعد.

وأجرى الجانبان في أواخر يونيو (حزيران) مباحثات غير مباشرة في الدوحة بتسهيل من الاتحاد الأوروبي، انتهت دون تحقيق تفاهمات.

والأسبوع الماضي، كشف وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل الذي يتولى تنسيق المباحثات عن أنه طرح على طهران وواشنطن مسودة تفاهم، وحضهما على قبولها لتفادي "أزمة خطيرة".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وكتب في مقال نشرته صحيفة "فايننشال تايمز" أن الطرح الذي عرضه "ليس اتفاقاً مثالياً"، لكنه "يمثل أفضل اتفاق أعتبره ممكناً، بصفتي وسيطاً في المفاوضات"، مشيراً إلى أنه "يتناول كل العناصر الأساسية ويتضمن تسويات استحصلت عليها جميع الأطراف بصعوبة".

وحذر من أنه في حالة الرفض "فنحن نجازف بحدوث أزمة نووية خطيرة".

وأكد كبير المفاوضين الإيرانيين علي باقري في تغريدة ليل الأحد، أن طهران ردت على هذا المقترح من خلال "أفكار بالشكل والمضمون، لتمهيد الطريق من أجل إنجاز سريع لمباحثات فيينا".

وأوضح كنعاني أن "الجانب الإيراني درس النص بعناية وعرض وجهة نظره"، ملمحاً إلى إمكان عقد جولة جديدة من المباحثات في المستقبل القريب.

وأفاد بأنه "بعد دراسة النص المقترح، يمكن أن نتوصل في المستقبل القريب إلى خلاصة متعلقة بجدول المفاوضات".

وتابع "قد نشهد جولة جديدة. الأمر يتعلق كلياً بإرادة الجانب الآخر خصوصاً الأميركي"، معتبراً أن على واشنطن "أن تظهر أنها مستعدة لاتفاق معقول ومنطقي ومستدام".

المزيد من الشرق الأوسط