أعلن الجيش الإسرائيلي أنه شن في وقت مبكر من السبت 16 يوليو (تموز)، غارات جوية على مواقع لحركة "حماس" في قطاع غزة رداً على إطلاق أربعة صواريخ من هذه المنطقة.
وليل الجمعة السبت أطلقت صفارات الإنذار في مدينة عسقلان وبلدات أخرى في جنوب إسرائيل على الحدود مع قطاع غزة للتحذير من إطلاق صواريخ. وقال الجيش في بيان إن "الدرع الصاروخية اعترضت أحد الصواريخ"، موضحاً أن ثلاثة منها سقطت في مناطق مفتوحة.
ورداً على الصواريخ، شن الجيش سلسلة ضربات على مواقع لحركة "حماس" في القطاع الفلسطيني الذي يخضع لحصار إسرائيلي منذ 2007 عندما سيطرت "حماس" على السلطة هناك.
وقال البيان إن "طائرات مقاتلة استهدفت موقعاً لتصنيع الأسلحة تابعاً لحماس" وسط قطاع غزة، موضحاً أن "الموقع المستهدف هو أحد أهم مواقع تصنيع الصواريخ في القطاع".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
ويأتي إطلاق الصواريخ هذا غداة زيارة الرئيس الأميركي جو بايدن إلى إسرائيل والضفة الغربية حيث التقى الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وغادر بايدن إسرائيل متوجهاً إلى السعودية.
وأعلن جو بايدن تقديم مساعدات بقيمة 100 مليون دولار لشبكة المستشفيات في القدس الشرقية.
من جهة أخرى أعلن بايدن خطة لنشر شبكة اتصالات من الجيل الرابع (4G) في الضفة الغربية وقطاع غزة حيث تستخدم شبكتا الجيل الثالث والثاني على التوالي. ودعا إلى إقامة "دولة فلسطينية مستقلة" مع ضمان "اتصال للأراضي" لكنه أكد أن الشروط ليست متوفرة حالياً لإعادة إطلاق عملية السلام الإسرائيلية الفلسطينية المتوقفة منذ 2014.
وقال المتحدث باسم "حماس" حازم قاسم إنه "لا جديد في خطاب جو بايدن في شأن القضية الفلسطينية، بخلاف ترسيخ انحيازه لرؤية إسرائيل". وصرح أن "قصف إسرائيل لقطاع غزة وترويع الآمنين يأتي في إطار جرائمها وسلوكها الإرهابي الذي لا يتوقف ضد شعبنا في أماكن وجوده".
