Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

وزير خارجية الصين: علاقتنا مع واشنطن مهددة بالانحراف

بلينكن ووانغ يي التقيا في بالي الإندونيسية وحضرت بينهما القضايا الخلافية من أوكرانيا إلى تايوان إلى التعريفات الجمركية

يعد هذا أول اجتماع مباشر بين بلينكن ووانغ منذ أكتوبر (رويترز)

اجتمع وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن مع نظيره الصيني وانغ يي، في لقاء نادر، في بالي الإندونيسية، السبت التاسع من يوليو (تموز)، بعد اجتماع وزاري لمجموعة العشرين في الجزيرة الإندونيسية حيث قاد بلينكن جهود الضغط على روسيا بسبب حربها في أوكرانيا.

وأعرب بلينكن عن أمله في أن تكون المحادثات بينهما "بناءة". وأضاف، "في علاقة معقدة ومهمة مثل العلاقة بين الولايات المتحدة والصين، هناك أشياء كثيرة يجب مناقشتها"، مضيفاً "نتطلع إلى حوار مثمر وبناء".

وفي بداية اجتماع مع نظيره الصيني، قال وزير الخارجية الأميركي، إنه لا يوجد بديل للدبلوماسية المباشرة.

وقال وانغ يي للصحافيين، إن على البلدين الحفاظ على العلاقات الطبيعية وإعادة علاقتهما إلى مسارها الصحيح. وأعلن أن على الصين والولايات المتحدة "العمل معاً" لمحاولة تخفيف التوتر بينهما.

وقال وانغ، إن "الصين والولايات المتحدة بلدان كبيران، لذا من الضروري أن تحافظ الدولتان على تبادلات طبيعية" بينهما. وأضاف، "يجب أن نعمل معاً لضمان أن تستمر هذه العلاقة في التقدم على المسار الصحيح"، داعياً إلى "الاحترام المتبادل".

لكن وزير الخارجية الصيني أبلغ نظيره الأميركي بأن العلاقات بين بلديهما مهددة "بالانحراف" أكثر عن مسارها بسبب قصور في نظرة الولايات المتحدة للصين.
ونقلت وزارة الخارجية الصينية عن وانغ قوله في بيان عقب اجتماعه مع بلينكن "يعتقد كثير من الناس أن الولايات المتحدة تعاني من نوبة خطيرة ومتنامية من رهاب الصين".
وأضاف وانغ أنه يتعين على واشنطن أن تلغي التعريفات الجمركية الإضافية المفروضة على بكين في أقرب وقت ممكن وأن تكف عن فرض عقوبات أحادية الجانب على الشركات الصينية، وذلك في المباحثات التي وصفها البيان بأنها كانت "متعمقة" و "صريحة".
وقال وانغ إنه بالإضافة إلى ذلك، ينبغي على الجانب الأميركي توخي الحذر في أقواله وأفعاله فيما يتعلق بتايوان، ويجب ألا يرسل أي إشارات خاطئة للقوى المؤيدة "لاستقلال تايوان".
وبحسب البيان، تبادل الجانبان أيضا وجهات النظر حول "قضية أوكرانيا"، دون أن يذكر تفاصيل.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

 

ويعد هذا أول اجتماع مباشر بين بلينكن ووانغ منذ أكتوبر (تشرين الأول) ويتضمن جلسة محادثات صباحية وغداء عمل ويستهدف الحفاظ على استقرار العلاقات الأميركية الصعبة مع بكين ومنعها من الانحراف عن غير قصد إلى الصراع.

ويبحث الجانبان القضايا الخلافية التي تشمل تايوان ومطالبات الصين الواسعة بالسيادة في بحر الصين الجنوبي وتحركات بكين لتوسيع نفوذها في جميع أنحاء المحيط الهادئ وحقوق الإنسان والتعريفات التجارية.

ولكن الجانبين يحرصان على استقرار العلاقة، ويقول بلينكن والمسؤولون الأميركيون، إن من المتوقع تحدث الرئيس جو بايدن والرئيس الصيني شي جينبينغ مرة أخرى في الأسابيع المقبلة، وهو أمر من المرجح أن يتناوله الاجتماع.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار