اتهمت منظمة العفو الدولية، الأربعاء، إيران بـ"تعذيب" الناشطة الحقوقية المسجونة نرجس محمدي، بحرمانها من أدوية أساسية لصحتها.
وأكد تقي رحماني، زوج الناشطة المقيم في باريس، في تغريدة هذا الأسبوع، أن إدارة سجن قرتشك للنساء في جنوب شرقي طهران صادرت أدوية للرئتين أرسلتها عائلتها لها.
وأعلنت منظمة العفو في بيان، أن "السلطات الإيرانية تعذب الناشطة الحقوقية نرجس محمدي في السجن، ولا سيما بتعمد حرمانها من العناية المناسبة ورفض تزويدها بأدوية كعقاب على عملها".
وكانت الناشطة البالغة الخمسين من العمر، والتي تعاني أمراضاً في الرئتين والقلب، نُقلت في 23 يونيو (حزيران) إلى المستشفى خارج السجن إثر إصابتها بضيق في التنفس وعدم انتظام في دقات القلب، لكن المنظمة أفادت بأنها بعد عودتها إلى السجن "حرمت من أدوية ضرورية لها".
وتقضي نرجس محمدي حالياً عقوبة بالسجن عشر سنوات وثمانية أشهر في ملفين منفصلين، دينت في أحدهما بنشر دعاية ضد النظام، بحسب ما أفادت منظمة العفو.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
ونرجس محمدي معروفة بنضالها الطويل ضد عقوبة الإعدام في إيران والعنف ضد النساء، ومن أجل إحقاق العدالة للذين قتلوا عند قمع تظاهرات نوفمبر (تشرين الثاني) 2019 ضد ارتفاع أسعار الوقود. وهي الناطقة باسم مركز الدفاع عن حقوق الإنسان الذي أسسته شيرين عبادي الحائزة على جائزة نوبل للسلام.
وتصف منظمة مراسلون بلا حدود سجن قرتشك بأنه "معروف بظروفه الصحية المروعة المخالفة لجميع الاتفاقيات الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان".