أكد بيلي هوغان الرئيس التنفيذي لنادي ليفربول الإنجليزي، الدعوة للتحقيق في الأحداث التي وقعت قبل وخلال المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم في العاصمة الفرنسية باريس بين فريقه وريال مدريد الإسباني، مطلع الأسبوع الحالي.
وتأخر انطلاق المباراة التي انتهت بفوز بطل إسبانيا 1-0 لأكثر من نصف ساعة بعد تصدي الشرطة الفرنسية لجماهير أرادت شق طريقها عنوة إلى داخل الاستاد، وأطلقت شرطة مكافحة الشغب الغاز المسيل للدموع على مشجعين كان بينهم نساء وأطفال.
وبدأ الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) تحقيقاً مستقلاً في الحادثة، بينما قالت وزيرة الرياضة الفرنسية إميلي أوديا كاستيرا، الاثنين الماضي، إن بلادها ستصدر تقريراً عن أحداث المباراة في غضون عشرة أيام.
وقال هوغان عبر موقع ليفربول الرسمي على الإنترنت، "نحن في ليفربول طلبنا تحقيقاً في ما حدث في باريس السبت الماضي، وليس تقريراً".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
"أعتقد أن هذين أمران مختلفان جداً، كتبنا إلى اليويفا مرة أخرى وطرحنا أسئلة محددة، نود منهم توضيحها في ما يتصل بتفاصيل هذه التحقيقات".
وأضاف مسؤول النادي، "نرى أنه من المهم لنا البدء في إجراء تحقيقات فوراً والكشف عن التفاصيل بوضوح".
وحمل وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان مشجعي ليفربول مسؤولية ما حدث، قائلاً إن 30 أو 40 ألفاً منهم لم يكن لديهم تذاكر صالحة لحضور المباراة.
وقالت صحيفة "نيويورك تايمز" في تقرير إن منظمي المباراة ضبطوا 2589 تذكرة مزورة فقط.
وأردف هوغان قائلاً، "تحدثت إلى نظيري في ريال مدريد أمس وقد أوضح لي أن جمهور فريقه تعرض لمتاعب أيضاً... لديهم تحفظات كبيرة حول التنظيم بما في ذلك إدارة الشرطة للأحداث في يوم المباراة".
"حسب فهمي فإن ريال مدريد سيكشف عن بعض التفاصيل عن ذلك أيضاً من خلال قنواته".