حاول عراقي مرتبط بتنظيم "داعش" يعيش في الولايات المتحدة منذ 2020، التخطيط لعملية اغتيال للرئيس السابق جورج دبليو بوش، وفق مكتب التحقيقات الفيدرالي.
وكتب مكتب التحقيقات الفيدرالي (أف بي آي) في وثيقة نشرت للعامة أن الرجل متهم "بمساعدة ودعم محاولة قتل (...) رئيس سابق للولايات المتحدة".
وأوضح مكتب التحقيقات الفيدرالي أنه "استطاع أن يحبط المخطط بالاعتماد على مخبرين سريين، إضافة إلى حساب عنصر داعش على تطبيق واتساب".
وحاول شهاب أحمد شهاب الذي وصل بشكل قانوني إلى الولايات المتحدة عام 2020، تجنيد عراقيين آخرين وإحضارهم لتنفيذ الهجوم وقام بعمليات كشف واستطلاع في دالاس في ولاية تكساس قرب أماكن مرتبطة بالرئيس الجمهوري السابق (2001-2009).
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وذكرت الوثيقة أن أفراد الفريق "أرادوا قتل الرئيس السابق بوش لاعتقادهم أنه مسؤول عن مقتل العديد من العراقيين" بعد تدخله العسكري في العراق الذي بدأ عام 2003.
وجرى الكشف عن مخطط استهداف الرئيس الأميركي الأسبق، إثر رفع السرية عن مذكرة بحث قدمها مكتب الـ"أف بي آي" في 23 مارس (آذار) الماضي، وفتحت هذا الأسبوع.
وذكرت مجلة "فوربس" الأميركية أن هذه الحادثة تظهر اعتماد الـ"أف بي آي" على تطبيق "واتساب"، رغم حديث المكتب عن عراقيل التحقيق بشأن جرائم كبرى بسبب استخدام تقنية التشفير في المراسلات، مشيرة إلى أنه "تمكن من الحصول على بيانات عن طريق الشركة".
وفي تعليقه على التقرير، قال كبير موظفي مكتب جورج دبليو بوش، فريدي فورد، إن الرئيس الأميركي الأسبق "لديه ثقة مطلقة في وكالة الخدمة السرية وهيئات إنفاذ القانون وأجهزة الاستخبارات".