Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

ناقلة النفط اليابانية المعطوبة تصل إلى الإمارات

دعت الرياض وأبو ظبي إلى تأمين إمدادات الطاقة في المنطقة

وصلت ناقلة النفط اليابانية التي تعرضت لهجوم في بحر عمان إلى مرساها المقرر قبالة السواحل الإماراتية، بحسب ما أعلنت الشركة المشغلة "بي إس إم"، الأحد 16 يونيو (حزيران). 

وأعلنت الشركة من مقرها في سنغافورة أن "تقييم الأضرار والتحضير لنقل الحمولة من سفينة إلى أخرى سيبدأ بعد أن تستكمل سلطات الميناء إجراءات التدقيق والمعاملات الاعتيادية". 

وأكدت في بيان أن أعضاء طاقم السفينة ما زالوا على متنها وهم "بخير وبصحة جيدة". 

وتعرضت ناقلة النفط اليابانية وأخرى نرويجية، الخميس 13 يونيو لهجمات لم يحدّد مصدرها فيما كانتا تبحران قرب مضيق هرمز، الممر الاستراتيجي الذي يعبر منه يومياً نحو ثلث إمدادات النفط العالمية المنقولة بحراً. 

وغادرت ناقلة النفط النرويجية "فرونت ألتير" التي يملكها قبرصي من أصل نرويجي المياه الإيرانية، بحسب ما أعلنت السبت الشركة المشغلة للسفينة "فرونتلاين ماناجمنت". 

ووصل أفراد طاقم ناقلة النفط النرويجية إلى دبي السبت في طائرة انطلقت من مطار بندر عباس الإيراني، وفق ما أعلن مالكو الناقلة في بيان. 

ويأتي ذلك بعد شهر على تعرّض أربع سفن بينها ثلاث ناقلات نفط في 12 مايو (أيار) لعمليات "تخريبية" لم يكشف عمن يقف خلفها. ووجهت واشنطن آنذاك أصابع الاتهام إلى طهران التي نفت أي مسؤولية. 

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ودعت السعودية والإمارات العربية المتحدة السبت إلى تأمين إمدادات الطاقة في المنطقة، على خلفية هذه الهجمات التي وقعت بالقرب من مضيق هرمز. 

ودخلت الولايات المتحدة وإيران الجمعة في حرب كلامية تعكس التوتر المتصاعد في هذه المنطقة الحيوية مع اتهام الرئيس الأميركي دونالد ترمب طهران بالوقوف خلف الهجمات على الناقلتين. 

وأرسلت الولايات المتحدة في مطلع مايو تعزيزات عسكرية إلى الشرق الأوسط، متّهمة إيران بالتحضير لهجمات "آنية" على مصالح أميركية بعد تشديد العقوبات الأميركية على قطاع النفط الإيراني. 

واتّهمت واشنطن طهران بالسعي لبلبلة إمدادات النفط العالمية بإغلاق مضيق هرمز، وهو ما هدّدت به إيران في الماضي.

المزيد من العالم العربي