Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

سفير لندن في طهران ينفى أن تكون الخارجية الإيرانية استدعته

على خلفية بيان يحمل "الجمهورية الإسلامية" الهجوم على ناقلتي النفط

مبنى الخارجية الإيرانية في طهران (وكالة إيلنا الإيرانية)

فيما دعا وزير الخارجية البريطاني جيريمي هانت الأطراف إلى وقف التصعيد في ما يتعلق بالهجوم على ناقلتي النفط في بحر عمان، نفى السفير البريطاني في إيران أن تكون وزارة الخارجية الإيرانية استدعته بعدما أفادت لندن أن طهران مسؤولة بشكل "شبه مؤكد" عن الهجومين على الناقلتين.

وكتب السفير روب ماكير في تغريدة، الأحد 16 يونيو (حزيران)، "أمر مثير للاهتمام وخبر (جديد) بالنسبة إلي"، وذلك غداة صدور بيان لوزارة الخارجية الإيرانية يشير إلى أنها استدعته على خلفية اتهامات حكومته للجمهورية الإسلامية.

أضاف "طلبت اجتماعاً عاجلاً مع وزارة الخارجية السبت وتم ذلك. لم تتم أي استدعاءات. بالطبع، لو أنه تم استدعائي رسميًا فسأستجيب كما يفعل جميع السفراء".

وكانت وزارة الخارجية الإيرانية ذكرت أن رئيس الشؤون الأوروبية لديها محمود بريماني التقى ماكير السبت و"احتج بشدة على مواقف الحكومة البريطانية غير المقبولة والمعادية لإيران".

ونشرت وكالة الطلبة للأنباء في إيران السبت أن الحكومة استدعت السفير البريطاني في طهران بعدما حملت بريطانيا إيران مسؤولية الهجوم على ناقلتي نفط بخليج عمان.

وقالت الوكالة "خلال الاجتماع مع مسؤول وزارة الخارجية الإيرانية، نددت إيران بقوة بالاتهامات التي لا أساس لها، وانتقدت موقف بريطانيا غير المقبول فيما يخص الهجوم الذي وقع بخليج عمان".

أضافت الوكالة أن إيران طلبت من السفير البريطاني توضيحاً وتصحيحاً لموقف بلاده "بعدما أضحت بريطانيا البلد الوحيد الذي يردد الاتهامات الأميركية بشأن الهجوم".

وكان وزير الخارجية البريطاني هانت أشار الجمعة إلى أن لندن توصلت إلى أن إيران مسؤولة بشكل "شبه مؤكد" عن هجومي الخميس.

وتطابقت تصريحات هانت مع تلك التي أدلى بها الرئيس الأميركي دونالد ترامب مؤكدا أن عملية الخميس "تحمل بصمات إيران"، رغم نفي طهران أي علاقة لها بالهجومين.

واعتبرت طهران أن اتهامات هانت "كاذبة" ونددت بلندن لـ"اصطفافها الأعمى والمتسرع" مع المواقف الأميركية، بحسب بيان وزارة الخارجية.

وتأتي التطورات الأخيرة في وقت يخيّم التوتر على العلاقات بين طهران ولندن، خصوصاً بشأن مصير أم بريطانية إيرانية تقضي حكماً بالسجن في إيران بتهمة إثارة الفتنة.

ودعت لندن مراراً إلى الإفراج عن نزانين زغاري- راتكليف التي اعتقلت في أبريل (نيسان) 2016 أثناء مغادرتها إيران برفقة طفلتها لزيارة عائلتها.

وتقضي زغاري- راتكليف حكماً بالسجن لمدة خمس سنوات لإدانتها بالتخطيط للإطاحة بالحكومة الإيرانية، وبدأت إضراباً عن الطعام احتجاجاً على اعتقالها، بحسب ما أفاد زوجها السبت.

وسبق أن أضربت عن الطعام في يناير (كانون الثاني).

وحض ريتشارد راتكليف السلطات الإيرانية على إطلاق سراح زوجته فوراً والسماح للسفارة البريطانية بالكشف على حالتها الصحية وطلب منهم منحه تأشيرة لزيارتها.

ووقف خارج السفارة الإيرانية في لندن السبت مؤكدا أنه سيلزم إضرابا عن الطعام هو أيضا واعتصاما طالما أن زوجته ترفض تناول الطعام.

المزيد من دوليات