أدّى إيمانويل ماكرون اليمين الدستورية رئيساً لفرنسا لفترة ثانية، السبت، في حفل أقيم في قصر الإليزيه، أعقبه إطلاق المدافع في حدائق أنفاليد.
وفي بلد نادراً ما يُعاد انتخاب الرؤساء فيه، فاز ماكرون بنسبة 58.5 في المئة من الأصوات في الجولة الثانية من الانتخابات أمام مرشحة اليمين المتطرف مارين لوبن، على الرغم من المعارضة القوية لسياساته المؤيدة للأعمال التجارية واقتراح رفع سن التقاعد.
وفي خطاب قصير، تحدث ماكرون عن الحاجة إلى الابتكار في وقت يشهد تحديات غير مسبوقة في فرنسا والعالم. وقال إن فترته الثانية ستكون "جديدة"، وليست مجرد استمرار للأولى، مضيفاً، "نحتاج إلى ابتكار طريقة جديدة معاً بعيداً من التقاليد الروتينية المرهقة، يمكننا من خلالها بناء عقد اجتماعي وبيئي جديد مليء بالإنتاج"، وتعهد ماكرون التصرف "باحترام".
وسلط الرئيس الفرنسي الضوء على التهديد الذي تمثله الحرب الروسية على أوكرانيا والمخاوف البيئية العالمية. وكان من بين الضيوف الخمسمئة الرئيسان السابقان فرانسوا أولوند ونيكولا ساركوزي، ورؤساء الوزراء السابقون إدوار فيليب ومانويل فالس وآلان جوبيه وجان - بيير رافاران، إضافة إلى زعماء دينيين وشخصيات حكومية أخرى.
وتبدأ فترة ماكرون الجديدة رسمياً مساء يوم 13 مايو (أيار)، وما زال رئيس وزرائه جون كاستكس في منصبه.