Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

سبعة مرشحين لا يزالون في السباق لخلافة تيريزا ماي

تصدّر وزير الخارجية البريطاني السابق بوريس جونسون نتائج الدورة الأولى من التصويت

بوريس جونسون حصل على 114 صوتاً من النواب المحافظين من أصل 313 (أ.ف.ب)

لم يعد هناك إلا سبعة مرشحين لمنصب رئاسة حزب المحافظين البريطاني خلفاً لتيريزا ماي بعد استبعاد ثلاثة خلال الدورة الأولى من تصويت النواب المحافظين الخميس 13 يونيو (حزيران).

وتصدّر وزير الخارجية البريطاني السابق بوريس جونسون نتائج الدورة الأولى من تصويت النواب المحافظين ضمن عملية اختيار زعيم لحزبهم، متقدماً بفارق كبير على ستة مرشحين آخرين لا يزالون في السباق بعد استبعاد ثلاثة.

مسرورون بطبيعة الحال

وقال المتحدث باسم جونسون الذي حصل على 114 صوتاً من النواب المحافظين من أصل 313، "نحن مسرورون بطبيعة الحال من النتائج، لكن تبقى هناك طريق طويلة قبل الفوز في السباق". وحل بعد جونسون، وزير الخارجية الحالي جيريمي هانت (43 صوتاً) تلاه وزير البيئة مايكل غوف (37) ووزير بريكست السابق دومينيك راب (27) ووزير الداخلية ساجد جاويد (23) ووزير الصحة مات هانكوك (20) ووزير التنمية الدولية الحالي روري ستيوارت (19).

في المقابل، فشل ثلاثة مرشحين في الحصول على 17 صوتاً وهو عدد أصوات ضروري للانتقال إلى الدورة الثانية، وقد خرجت من السباق الوزيرة المكلفة العلاقات مع البرلمان أندريا ليدسوم بعد حصولها على 11 صوتاً فقط، ووزير الدولة السابق لشؤون الهجرة مارك هاربر (10) ووزيرة العمل السابقة ايستير ماكفي (9).

عملية التصويت تجرى على مرحلتين

وستُجرى عملية التصويت المقبلة لاستكمال استبعاد المرشحين الثلاثاء، إذ إن هذه العملية تحصل على مرحلتين: يصوّت النواب المحافظون البالغ عددهم 313 أولاً للمرشحين في سلسلة عمليات تصويت بالاقتراع السري، تسمح باستبعاد المرشحين واحداً تلو الآخر، إلى أن يبقى منهم اثنان، وعندها يكون على أعضاء حزب المحافظين البالغ عددهم 160 ألفاً، التصويت للمرشحين الاثنين النهائيين بحلول أواخر يوليو (تموز).

وقال روري ستيوارت الذي شغل منصب نائب الحاكم في الائتلاف الذي حكم العراق في أعقاب الغزو الذي قادته الولايات المتحدة عام 2003، إن "النتائج (ستكون) متقاربة أكثر في الدورة المقبلة"، وسيصبح الفائز رئيساً للوزراء، وهو منصب يتولاه زعيم الحزب الذي يملك أكثرية برلمانية كافية للحكم.

هذا هو هدف... جونسون

ولم يكن يوماً جونسون، وزير الخارجية السابق في حكومة ماي، وصانع انتصار بريكست في استفتاء 2016، قريباً إلى هذا الحدّ من تسلّم رئاسة الحكومة البريطانية، وهو هدف يسعى هذا النائب الطموح إلى تحقيقه منذ سنوات عدة، إن لم يكن منذ طفولته.

ويستخدم جونسون ورقة أنه منقذ بريكست بعد فشل تيريزا ماي في تنفيذ الخروج من الاتحاد الأوروبي، وأكد جونسون الملقّب "بوجو" أنه في حال أصبح رئيساً للوزراء، سيُخرج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في 31 أكتوبر (تشرين الأول)، في حال أُعيد التفاوض بشأن الاتفاق أم لا، إلا أنه خفّف من حدة موقفه لدى إطلاق حملته، قائلاً إنه سيلجأ إلى الخروج من دون اتفاق "كإجراء أخير".

يلومونه على زلاته

وحّذر جونسون من أنه سيرفض أن تدفع المملكة المتحدة فاتورة بريكست، التي تُقدّر الحكومة قيمتها بما يتراوح بين 40 و45 مليار يورو، إلى حين موافقة الاتحاد الأوروبي على شروط أفضل للانسحاب. ويحظى جونسون بشعبية كبيرة لدى الناشطين في قاعدة الحزب المحافظ على الرغم من أن زملاءه النواب المحافظين يلومونه على زلاته.

المزيد من دوليات