أعلن النائب البريطاني نيل باريش، الذي أسقط حزب المحافظين بزعامة رئيس الوزراء بوريس جونسون عضويته في الحزب، استقالته من عضوية البرلمان السبت، 30 أبريل (نيسان)، بعد اعترافه بمشاهدة لقطات إباحية مرتين على هاتفه في مجلس العموم "في لحظة جنون".
وأسقط حزب المحافظين عضوية باريش الجمعة بعد أن قدم النائب نفسه إلى مفوض القيم في البرلمان للنظر في سلوكه.
واستقال باريش السبت بعدما ذكر في السابق أنه سيظل عضواً في البرلمان بينما يجري التحقيق في الواقعة.
وقال النائب باكياً في مقابلة مع "هيئة الإذاعة البريطانية" (بي بي سي) السبت، "في النهاية، يمكنني رؤية أنه من غير المناسب أن أستمر في ظل الضجة والأذى الذي أسببه لأسرتي ولهيئة الناخبين في دائرتي".
"لحظة جنون"
وأوضح باريش، وهو مزارع يبلغ 65 سنة، أن المرة الأولى التي شاهد فيها لقطات فاضحة كانت صدفة عندما كان يبحث عن معلومات عن جرارات زراعية في موقع على الإنترنت يحمل اسماً مماثلاً، وأنه وقتذاك "شاهدتها للحظة وهو ما كان يجب أن أفعله".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وأردف، "لكن جريمتي، أكبر جريمة، أنني دخلت في مرة ثانية وكان الدخول متعمداً. كنت وقتها أجلس في انتظار الاقتراع في جانب القاعة". وسُئل عما كان يدور في ذهنه وقتذاك، فوصف الأمر بأنه "لحظة جنون".
وقبل أيام، ذكرت وسائل إعلام بريطانية أن وزيرة قالت إنها رأت زميلاً لها يشاهد لقطات إباحية وهو يجلس بجانبها في قاعة مجلس العموم، وإن النائب نفسه شاهد لقطات إباحية خلال مناقشة في إحدى لجان المجلس.
وصرّح باريش أنه لم يكُن يتباهى بما كان يفعل وأنه لم يكُن يقصد أن يراه أحد.
وفي مقابلة مع صحيفة "التايمز" نُشرت قبل استقالة باريش، قالت سو زوجته إنها لا تعرف إن كان زوجها فعل شيئاً مثل ذلك من قبل، ووصفته بأنه "شخص محبوب". وأضافت، "الأمر في مجمله محرج للغاية... بصراحة اختنقت".