Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

أجواء رمضانية بهيجة لليمنيين في "أم الدنيا"

نحو مليوني مهاجر يمني يقيمون في مصر

يحل رمضان، فتتسارع خطى جموع من اليمنيين في أحياء "الدقي" و"الملك فيصل" و"المنيل" و"جامعة الدول العربية" وغيرها في العاصمة المصرية القاهرة، قاصدين قضاء لحظات رمضانية بهيجة بجوار المطاعم والمقاهي التي تحمل هوية وهوى الديار لتمنحهم الأنس بالقرب من بعضهم وهم يتذوقون نكهة الوطن المفقود.

نحو مليوني مهاجر يمني يقيمون في أرض المحروسة، ولهذا فحلول رمضان يجلب حالة من الحركة التي تقصد أماكن اللقيا والسمر الرمضاني لواحدة من أكبر الجاليات.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وكملتقيات ليلية عامة، نجد حديقة الفنون وأم كلثوم بشارع الملك عبد العزيز التي تشهد حضوراً ثابتاً للعائلات اليمنية بجوار نيل وليل القاهرة الآسر.

فيما يحضر النمط الشعبي في مناطق أخرى لعل أهمها تلك التجمعات الصاخبة التي تشهدها باحات المطاعم والمقاهي اليمنية التي تتراص في أجناب حي "العشرين" بشارع الملك فيصل، والدقي والمنيل للالتقاء اليومي وتناول المشروبات مثل القهوة اليمنية والشاي العدني وبعض الأطعمة.

في المقابل، يحرص اليمني في ترحاله، على حمل توابله معه، فكيف لو جاء شهر الصوم وهو بعيداً من تربة بلده وملحها.

ولهذا، تشهد مصر حضوراً ملحوظاً لمحال المنتجات اليمنية المنتشرة، كالتوابل والبهارات والمواد الغذائية المختلفة، التي يحرص المقيمون على اقتنائها خلال الشهر، فضلاً عن عشرات المطاعم التي تقدم الأطباق الشعبية المختلفة كما لو كنت في حي التحرير بصنعاء أو صيرة في عدن، وهو ما وفّر للجالية المقيمة خدمة الحصول على الأطعمة التي يشتاقون إليها إضافة إلى احتياجات الشهر الفضيل بسهولة.

وبين مساعي البحث عن مذاق الوطن، والحنين للديار المكلوم بعوارض الألم على البلد الذي مزقته الحرب، يؤكد اليمنيون أن "أم الدنيا" لم تبخل عليهم بشيء ومنحتهم فسحة من الرحابة والضيافة التي أنستهم بواعث وحشة الهجران والغربة والفقد.

اقرأ المزيد

المزيد من منوعات