Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

وزير الخزانة البريطاني يطلب مراجعة أخلاقية إثر فضيحة الضرائب

زوجته استفادت من وضع للمواطنين الذين لا يعتبرون المملكة المتحدة مقر إقامتهم الدائم

وزير الخزانة البريطاني ريتشي سوناك (أ ف ب)

طلب وزير الخزانة البريطاني ريتشي سوناك من مستشار الحكومة للشؤون الأخلاقية مراجعة إن كان امتثل لكل القواعد، بعدما أثارت معلومات تم الكشف عنها بشأن أوضاع عائلته المالية جدلاً سياسياً.

وفي رسالة إلى رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، تم الكشف عنها في وقت متأخر الأحد 10 أبريل (نيسان) الحالي، طلب سوناك أن يقيم مستشار الحكومة المكلف ضمان احترام القواعد الوزارية، كريستوفر غيت، إعلانات المصالح التابعة له منذ أصبح وزيراً أول مرة عام 2018.

وجاءت الرسالة بعدما كشفت تسريبات الأسبوع الماضي أن زوجة الوزير استفادت من وضع ضريبي للمواطنين الذين لا يعتبرون المملكة المتحدة مقر إقامتهم الدائم، وبالتالي لم تدفع ضرائب عن دخلها في وقت كانت ترتفع بالنسبة إلى معظم البريطانيين.

وبعد الإصرار في البداية على أن الزوجة أكشاتا مورتي، التي شارك والدها في تأسيس شركة "إنفوسيس" العملاقة لتقانة المعلومات، كانت "ضحية حملة لتشويه سمعتها"، بدّل الزوجان موقفهما يوم الجمعة الماضي، وتعهدا أنها تدفع ضرائب في بريطانيا عن كامل دخلها العالمي.

لكن ذلك لم يُسكت الاتهامات له بالنفاق بعدما زاد الضرائب على البريطانيين في ظل أزمة ارتفاع تكاليف المعيشة، بينما حققت عائلته أرباحاً بملايين الجنيهات الاسترلينية من "إنفوسيس" تم إخفاؤها عن وزارة الخزانة.

ويُعتقد أن سوناك أكثر أعضاء البرلمان البريطاني ثراءً.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

كما واجه انتقادات لغياب الشفافية بعدما أقر أنه كان يحمل إقامة دائمة (غرين كارد) في الولايات المتحدة حتى العام الماضي. ويتيح له امتلاك الإقامة في الولايات المتحدة إبقاءها مقراً لإقامته لفترة طويلة، وبالتالي دفع ضرائب لها، على الرغم من كونه ثاني أهم سياسي في بريطانيا والشخصية الأبرز المرشحة لخلافة جونسون.

كما وردت اتهامات جديدة في الأيام الأخيرة، بينها أنه مدرَج كمستفيد من صناديق استئمانية في الخارج أُسست في ما يعرف بملاذات ضريبية للمساعدة في إدارة شؤون زوجته التجارية.

وفي رسالته إلى جونسون لطلب إجراء مراجعة، أصر سوناك على أنه تصرف بشكل مناسب لكن "قلقه" يكمن في أن على العامة الوثوق بردوده. وقال "أنا واثق أن مراجعة كهذه لإعلاناتي ستتوصل إلى أن جميع المعلومات المعنية كانت معلنة بالشكل المناسب".

لكن حزب العمال المعارض أشار إلى أن وضعه يدل على إمكان وجود تضارب في المصالح. وتراجعت شعبية سوناك خلال الأسابيع الماضية في ظل أزمة تكاليف المعيشة والفضائح.

اقرأ المزيد

المزيد من متابعات