Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

الأسواق العالمية تكافح للصعود تحت ضغط الحرب

الدولار يرتفع والـ "ين" يهبط لأدنى مستوى منذ 2015

أسواق المال تحت ضغط التضخم والحرب ( أ ب)

لازالت الأسواق العالمية تكافح من أجل الصعود تحت ضغط أخطار ارتفاع معدلات التضخم وتداعيات الحرب الروسية، في وقت بدأت فيه ملامح تحول يهدف إلى تقليص اعتماد أوروبا على الطاقة الروسية ، فيما تنتظر موسكو عقوبات جديدة. وارتفع الدولار مع استقرار أسعار النفط وتخلي العملات المرتبطة بالسلع الأولية عن بعض مكاسبها، في حين هوى الـ "ين" إلى أدنى مستوياته منذ العام 2015. وسادت الاضطرابات أسواق الأسهم وجاهدت لتحقيق مكاسب في التعاملات الآسيوية، إذ توخى المستثمرون مزيداً من الحذر بعد تصريحات متشددة من مجلس الاحتياط الأميركي. وأشار واضعوا السياسات في مجلس الاحتياط الاتحادي (البنك المركزي الأميركي ) أمس الأربعاء إلى أنهم قد يتخذون إجراء أكثر تشدداً لخفض التضخم، بما في ذلك رفع الفائدة نصف نقطة مئوية خلال الاجتماع المقبل للجنة السياسات.

 هبوط الـ "ين"

وهبط الـ "ين" الياباني مقابل الدولار للجلسة الخامسة على التوالي إلى أدني مستوياته منذ العام 2015، في حين من المتوقع أن يتأخر بنك اليابان المركزي في رفع الفائدة عن بنوك مركزية أخرى. وارتفع الدولار 0.3 في المئة أمام الـ "ين" إلى 121.52 ين. وزاد مؤشر الدولار 0.2 في المئة.

ارتفاع الأسهم الأوروبية

وفتحت الأسهم الأوروبية على ارتفاع مدعومة بمكاسب في القطاعات قليلة الأخطار، وسط مخاوف من تفاقم الأزمة في أوكرانيا، فيما تخطط الدول الغربية لمزيد من العقوبات على روسيا. وارتفع مؤشر "ستوكس 600" الأوروبي0.2  في المئة، وجاءت أسهم شركات المرافق والسلع الاستهلاكية في المقدمة، وانخفضت أسهم المواد الخام 0.3 في المئة، مما حد من مكاسب المؤشر.وقفزت أسعار الغاز الأوروبية بعد أن قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن بلاده ستسعى إلى بيع الغاز لبلدان غير صديقة بالـ "روبل"، وهي خطوة من شأنها أن تفاقم أزمة الطاقة في المنطقة وتزيد حدة التضخم أيضاً.

العقوبات والمخاوف

وتصاعدت المخاوف من فرض مزيد من العقوبات على روسيا مع وصول الرئيس الأميركي جو بايدن إلى بروكسل لحضور اجتماعات حلف شمال الأطلسي ومجموعة السبع والاتحاد الأوروبي.  وأدت العقوبات المفروضة حتى الآن على الدولة الغنية بالموارد إلى ارتفاع أسعار السلع الأساس وسط مخاوف من نقص الإمدادات. وتراجع سهم "رينو"، شركة صناعة السيارات الغربية الأكثر انكشافاً على السوق الروسية، بنسبة 2.3 في المئة، بعد أن قالت إنها ستعلق عمليات مصنعها في موسكو، بينما تقوم بتقييم الخيارات في شأن حصتها الأكبر في "أفتوفاز" الشركة الأولى لصناعة السيارات في روسيا.
وارتفعت أسهم "دايملر" للشاحنات 4.4 في المئة بعد أن قالت إنها تتوقع تأثيراً ضئيلاً في أعمالها عام 2022 من جائحة "كوفيد-19" وغزو روسيا لأوكرانيا، وتوقعت نمو الإيرادات 14  في المئة على الأقل.

الذهب يتحرك في نطاق ضيق

وتحركت أسعار الذهب في نطاق معاملات ضيق، إذ سيطر الحذر على الأسواق بسبب الصراع الروسي – الأوكراني، وقبيل إعلان بيانات تضخم أميركية قد توفر مؤشرات جديدة إلى وضع السياسة النقدية في مجلس الاحتياط الاتحادي. وانخفض الذهب خلال المعاملات الفورية 0.2 في المئة إلى 1939.93 دولار للأوقية (الأونصة). كما تراجعت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.2 في المئة إلى1941.10 دولار للأوقية.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ويواصل المستثمرون تقويم توقعات أسعار الفائدة الأميركية ويترقبون بيانات طلبات إعانة البطالة الأميركية التي تعد مؤشراً إلى قوة الاقتصاد. واقتربت أسعار الذهب من مستويات مرتفعة على نحو قياسي هذا الشهر، ثم شهدت انخفاضاً مطرداً قبيل اجتماع مهم للجنة السياسة النقدية في البنك المركزي الأميركي خلال الأسبوع الماضي، وتحركت منذ ذلك الحين في نطاق أكثر استقراراً.
 

 المؤشرالياباني

وغير المؤشر "نيكي" الياباني اتجاهه ليرتفع خلال الساعة الأخيرة من جلسة التداول اليوم الخميس، بعد أن بدد تراجع أسعار النفط المخاوف من التضخم في بلد يعتمد على الاستيراد في تلبية حاجاته من الطاقة. وتخلى الخام الأميركي عن مكاسبه السابقة لينخفض بأكثر من واحد في المئة، في حين يقوم المستثمرون فرص وصول إمدادات جديدة إلى السوق التي تعاني نقص المعروض مع احتمال التوصل إلى اتفاق جديد مع إيران. وأغلق مؤشر "نيكي" الياباني مرتفعاً 0.25 في المئة ليسجل 28110.39 نقطة، وهو أعلى مستوياته منذ الـ 18 من يناير (كانون الثاني). وصعد مؤشر "توبكس" الأوسع نطاقاً قليلاً بنسبة 0.14 في المئة إلى 1981.56 نقطة.
وكان سهم "باسيفيك ميتالز" الأفضل أداء على مؤشر "نيكي" وقفز بنسبة 12.06 في المئة. وزاد سهم "تويوتا موتور" 2.95 في المئة، وكان ثالث أكبر رابح على المؤشر بعد أن أعلنت الشركة إعادة شراء أسهم بقيمة 100 مليار "ين."
وارتفع كذلك سهم "طوكيو إلكترون" 2.19 في المئة، ومجموعة "سوفت بنك" 1.42 في المئة، وكان سهم شركة "فاست ريتيلينغ" مالكة سلسلة متاجر"يونيكلو" للملابس أكبر خاسر إذ هبط بنسبة 0.91 في المئة.

المزيد من أسهم وبورصة