Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

13 مليار دولار حجم اقتصاديات الإبل في السعودية

مسؤول: نرغب في توسيع الاستثمار في القطاع وتجاوز تنظيم المسابقات

يصرف محبو الإبل مبالغ طائلة على هواية امتلاكها (واس)

تسعى السعودية لإعادة تطوير قطاع قد يبدو للوهلة الأولى غريباً إلا أنه مدر للاستثمارات المليارية، إذ سعت خلال الفترة الماضية إلى تنظيم قطاع الإبل وإعادة هيكلة أنشطته وتعريفه بوصفه نشاطاً اقتصادياً وليس هوايةً فقط.

وفي إطار هذا عملت الرياض على تنظيم عدة أنشطة ومتلقيات اقتصادية كان آخرها أعمال الملتقى التجاري "الأوروبي - السعودي" الأول للمستثمرين في قطاع الإبل بمشاركة ست شركات من بلجيكا ولوكسمبورغ متخصصة في الصحة والفعاليات والخيول، قدمت عروضاً بإمكاناتها الاستثمارية والفرص المتاحة مع المنظمة الدولية للإبل ونادي الإبل السعودي.

وقدّر محمد اليامي، الذي يشغل منصب رئيس قطاع الاستثمار في نادي الإبل، حجم الاستثمارات في القطاع بـ 50 مليار ريال (13.33 مليار دولار).

صناعة اقتصاد متكامل

وقال اليامي لـ "اندبندنت عربية"، إن النادي "يهدف من خلال تنظيم اللقاء الذي جمع بين الشركات الأوروبية ومستثمرين محليين في القطاع وآخرين من دول الخليج العربي، إلى البحث في الفرص التطويرية، لا سيما في مجال الطب البيطري والصناعات القائمة على منتجات الإبل".

ولفت إلى أن التوجه الحالي هو عدم قصر الاستثمارات في القطاع على تنظيم السباقات والمشاركة فيها، على الرغم من القفزات النوعية التي حدثت في الفترات الماضية، والتي شملت تنظيم مهرجان الملك عبد العزيز للإبل السادس، الذي شهد تنافساً كبيراً بين أكثر من 40 ألف متن من نوادر الإبل، ومشاركة ألفي مالك في المنافسة على جوائز المهرجان البالغة 250 مليون ريال (66.63 مليون دولار).

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وعبّر اليامي عن تطلع نادي الإبل إلى خيارات أوسع من العمل مع الجانب الأوروبي والتعاون وتبادل الخبرات والأفكار، وتوظيف أحدث النظم والتقنيات والتجارب في سبيل الارتقاء في هذا القطاع الحيوي، مبيناً أن الملتقى يهدف إلى تطوير الشراكات بين القطاع الخاص البلجيكي والسعودي في النشاطات المختلفة المتعلقة بالإبل.

وقال "نعمل على صناعة اقتصاد متكامل من هذا القطاع، لاسيما في ما يتعلق بمنتجاتها، سواء الجلود التي يمكن أن تدخل في صناعات عدة مثل الصابون، إضافة إلى الحليب ومشتقاته التي يمكن أن تكون نواة لصناعات متميزة ودائمة".

قطاع استثماري جديد

من جانبه، قال مدير منطقة الشرق الأوسط بالغرفة التجارية "العربية- اللوكسمبورغية"، كونتين لادريير، إن "الفريق الاستثماري يعلم عن حجم الفرص في السعودية، ومن بينها العمل في قطاعات جديدة وواعدة مثل الإبل، مشيراً إلى أن لدى بلجيكا ولوكسمبورغ "مجالات مبتكرة ولديها خبرات كبيرة بما يوجد الاقتناص والتعاون في السعودية".

وأفاد أن لديهما شركات تتطلع للعمل في السوق المحلية متخصصة في الأجهزة الطبية، وأيضاً الرعاية الصحية للحيوانات الكبيرة والعلاج بالخلايا البيطرية وغذاء الإبل، إلى جانب شركات متخصصة في تنظيم الأحداث.

اقرأ المزيد

المزيد من متابعات