Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

"قسد" تجدد الدعوة إلى الحوار مع تركيا والنظام السوري

شهدت مدينة الرقة السورية تفجيرين انتحاريين السبت تبناهما تنظيم "داعش"

عناصر من "قسد" يشاركون في استعراض عسكري في القامشلي في أبريل الماضي (أ.ف.ب)

جدّد مظلوم عبدي، القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية (قسد)، دعوته إلى الحوار مع تركيا والنظام السوري، قائلاً إن الطريق الذي تفضله "قسد" للحلّ هو الحوار السياسي مع كل الأطراف، التي ترى أن لها مشكلات مع شمال وشرق سوريا، سواء أكانت تركيا أو النظام السوري.

وشدّد عبدي على أن قواته دافعت عن الإنسانية جمعاء في مواجهة الإرهاب، وضحت بالآلاف، وهي لا تريد أن تشهد المنطقة حرباً أخرى.

وأشار القائد العام لـ "قسد" إلى استمرار الأخطار على حدود شمال وشرق سوريا، وأن قواته بصدد إعادة هيكلة صفوفها من خلال تأسيس مجالس عسكرية وعقد المؤتمر العام للقوات في الفترة المقبلة.

كلام عبدي جاء في المؤتمر الأول لجرحى الحرب من قواته، الذي عُقد السبت في 1 يونيو (حزيران)، الذين يبلغ عددهم 24 ألفاً.

عملية تمشيط

في مدينة الشدادي، جنوب الحسكة، أعلنت "قسد" نتائج عملية تمشيط أمني في ريفي الحسكة الجنوبي ودير الزور الشمال الغربي، مشيرة إلى القبض على 51 شخصاً من المطلوبين والمتوارين عن الأنظار وآخرين مشتبه بانتمائهم لخلايا تنظيم "داعش" النائمة. كما عرضت أسلحة خفيفة ومتوسطة قالت إنها ضُبطت أثناء التمشيط.

وعند العاشرة من مساء السبت، وبينما كانت المنطقة المحيطة بدوار النعيم وسط مدينة الرقة تزدحم بالناس، وقع تفجير انتحاري بسيارة مفخخة قرب إحدى نقاط التفتيش أدى إلى مقتل 10 أشخاص وجرح 20 على الأقل، بينهم عناصر من "قسد"، وفق ما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان. وخلف التفجير أضراراً مادية بالمنطقة المحيطة.

ووقع انفجار آخر في المدينة نفسها من دون ورود أنباء عن إصابات. وقد تبنى "داعش" هذين التفجيرين ضمن "غزوة الاستنزاف"، كما وصفها.

الحرائق مجدداً

لا تزال الحرائق تلتهم آلاف الدونمات من الأراضي الزراعية في مختلف مناطق شمال وشرق سوريا. وجدد "داعش" إعلان مسؤوليته عن معظم الحرائق التي وقعت في ريف الحسكة، من خلال صحيفته "النبأ".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وقالت هيفي مصطفى، الرئيسة المشتركة لهيئة الداخلية، إنهم قبضوا على عدد من المشتبه بهم من دون أن تثبت إدانتهم بحرق محصولي القمح والشعير.

وتشير التقديرات إلى أن حوالى 25 ألف هكتار من المزروعات احترقت خلال الأيام والأسابيع الماضية في مناطق شمال وشرق سوريا.

مخيم الهول

أعلن عبد المهباش، أحد مسؤولي المجلس التنفيذي للإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، أن حوالى 800 امرأة وطفل سيغادرون مخيم الهول للنازحين في شمال شرقي سوريا، الذي يستضيف على وجه الخصوص عائلات عناصر تنظيم "داعش".

وقال المهباش لوكالة الصحافة الفرنسية إنه "سيتم غداً الاثنين... إخراج دفعة من هؤلاء النسوة والأطفال من مخيم الهول. العدد سيكون حوالى 800 نسمة"، مشيراً إلى أن من سيتم إخراجهم ليسوا جميعاً من عائلات عناصر "داعش".

اقرأ المزيد

المزيد من العالم العربي