إسرائيل ترد على صواريخ أطلقت من سوريا وتقتل 10

أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل 10 على الأقل في الضربات الجوية الإسرائيلية التي استهدفت ريف القنيطرة، فجر الأحد، بينما أعلنت وسائل إعلام سورية رسمية مقتل ثلاثة جنود وجرح سبعة آخرين.

وأشار المرصد إلى أن سبعة من القتلى من جنسيات غير سورية، بينما قتل ثلاثة جنود من الجيش السوري.

ووفق المرصد، فإن عدد القتلى مرشح للارتفاع بسبب وجود جرحى بعضهم في حالة خطرة.

وقالت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) إن الدفاعات الجوية السورية تصدت "لأهداف جوية معادية" أُطلقت من إسرائيل باتجاه "مواقع" في جنوب غرب دمشق.

وأكد الجيش الإسرائيلي، في بيان، أنه هاجم مواقع عسكرية سورية رداً على إطلاق صواريخ من سوريا باتجاه جبل الشيخ. وقال الجيش في بيان إنه "يعتبر النظام السوري مسؤولاً عن كل نشاط ضد إسرائيل انطلاقاً من الأراضي السورية وسيعمل بشكل حازم لمواجهة أي اعتداء".

وكانت إسرائيل رصدت، مساء السبت، صاروخين أُطلقا من ​سوريا​ باتجاه ​جبل الشيخ​ في ​الجولان. وقال مصدر عسكري إسرائيلي إن إطلاق الصاروخين من سوريا باتجاه الأراضي الإسرائيلية يبدو عملاً مقصوداً وليس انزلاق قذائف جراء الحرب الداخلية في سوريا. ورجح المصدر الإسرائيلي أن يكون الصاروخان سقطا في الأراضي الإسرائيلية قرب إحدى القواعد العسكرية الإسرائيلية في جبل الشيخ.

في المقابل، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إنّ الصواريخ الإسرائيلية استهدفت "تمركزات ومستودعات للإيرانيّين وحزب الله اللبناني تقع ضمن قطاعات عسكرية تابعة لقوات النظام"، في منطقة الكسوة في جنوب غرب العاصمة.

ولفت المصدر العسكري الإسرائيلي إلى أن الصاروخين كانا موجهين إلى أحد المواقع العسكرية الإسرائيلية في الجولان، إلا أنهما سقطا بعيداً عنه من دون إحداث أضرار أو إصابات.

ويأتي هذا التطور في ظل التوتر الحاصل في المنطقة. وقد سبق أن أطلقت سوريا صاروخاً مضاداً للطائرات باتجاه طائرة إسرائيلية قبل أربعة أيام سقط في الأراضي السورية من دون تمكنه من الوصول إلى هدفه. وردت إسرائيل بقصف منصة الدفاع الجوي التي أطلقت الصاروخ ودمرتها، موقعة عدداً من الإصابات بين قتيل وجريح.

ونفذت إسرائيل في السنوات الماضية مئات الضربات ضد أهداف إيرانية وأهداف لحزب الله في سوريا.