Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

ترمب يطلق حملة ترشحه لولاية ثانية في 18 يونيو من فلوريدا

امتدح بوريس جونسون قبل يومين من زيارة رسمية سيجريها إلى المملكة المتحدة

ترمب متوسطاً مناصريه في تجمع انتخابي عُقد في 21 مايو (أيار) الماضي في بنسيلفانيا (مواقع التواصل)

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب أنه سيبدأ رسمياً حملة ترشحه لولاية ثانية في انتخابات العام 2020 المقبل، في 18 يونيو (حزيران) الحالي، في ولاية فلوريدا، ليبدأ رحلةً شاقة للبقاء لأربع سنوات أخرى في البيت الأبيض. ترمب غرّد على "تويتر" قائلاً إنه سينظم تجمعاً حاشداً مع زوجته ميلانيا ونائبه مايك بنس وعقيلته كارين بنس في "أمواي سنتر" في مدينة أورلاندو بولاية فلوريدا. وأضاف "انضموا إلينا في هذا التجمع التاريخي". وبدأ ترمب بالفعل في جمع أموال من أجل إعادة انتخابه وعقد تجمعات سياسية منذ أشهر عدة، لكن بداية حملته رسمياً لخوض غمار انتخابات العام 2020 ستصادف مع ذكرى مرور أربع سنوات على اليوم الذي أعلن فيه ترشحه لانتخابات العام 2016 أمام حشد من أنصاره في نيويورك.



ترمب وجونسون

من جهة أخرى، وقبل يومين من زيارته إلى المملكة المتحدة، اعتبر ترمب مساء الجمعة أن وزير الخارجية البريطاني السابق بوريس جونسون سيكون رئيساً "ممتازًا" للحكومة البريطانية. وقال ترمب رداً على سؤال لصحيفة "ذي صن" البريطانية في ما يتعلّق بالمرشحين لمنصب رئيس الوزراء، خلفاً لرئيسة الحكومة الحالية تيريزا ماي التي ستستقيل رسمياً من منصبها في 7 يونيو، إن "بوريس (جونسون) سيقوم بعمل جيّد. أعتقد أنّه سيكون ممتازاً". وتابع "لطالما قدّرت هذا الرجل. لا أعلم ما إذا كان سيتمّ اختياره، لكن أعتقد أنّه رجل مناسب للغاية وشخص موهوب جدّاً". وأشار ترمب إلى أن مرشحين عدة لقيادة حزب المحافظين البريطاني طلبوا دعمه، من دون أن يكشف أسماءهم.
وكرّر ترمب خلال المقابلة، انتقاده للطريقة التي أدارت بها ماي المفاوضات مع الاتحاد الأوروبي، قائلاً إنّ بريطانيا سمحت لبروكسل (عاصمة الاتحاد الأوروبي) "بالإمساك بكلّ الأوراق". وأضاف "من الصعب جداً اللعب جيداً حين يكون لدى طرف واحد كل الأفضلية". وكان جونسون، أحد قادة حملة خروج بريطانيا من الإتحاد الأوروبي "بريكست" في استفتاء العام 2016، قال في وقت سابق إنه مستعد لإخراج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي "باتفاقٍ أو بدون اتفاق".
وكانت المخاوف الاقتصاديّة والرغبة في الحدّ من الهجرة، خصوصاً من دول شرق أوروبا مثل بولندا ورومانيا، أحد العوامل الرئيسيّة التي دفعت الناخبين إلى دعم مشروع "بريكست" في استفتاء 2016. وأدّى رفض البرلمان البريطاني المتكرّر للمصادقة على الاتفاق الذي توصّلت إليه ماي مع الاتحاد الأوروبي في نوفمبر (تشرين الثاني) 2018، إلى تأجيل خروج بريطانيا من التكتّل.

زيارة رسمية

ويجري ترمب زيارة دولة إلى المملكة المتحدة بين 3 و5 يونيو الحالي. وفور الإعلان عن هذه الزيارة، سارع الناشطون المعادون لسياسة الرئيس الأميركي إلى الدعوة للخروج في تظاهرات مناهضة له في العاصمة البريطانية لندن. وكان قصر باكنغهام أعلن عن الزيارة وأكدها البيت الأبيض. ويُفترض أن يلتقي ترمب خلال زيارة الدولة هذه، التي ستكون الأولى من نوعها له إلى المملكة المتحدة، الملكة إليزابيث الثانية. كما سيُشارك في حفل في بورتسموث، جنوب إنكلترا، لإحياء الذكرى السنويّة الـ 75 لإنزال الحلفاء في الحرب العالمية الثانية في 6 يونيو 1944، قبل أن يتوجّه إلى منطقة النورماندي في فرنسا لحضور احتفال آخر في المناسبة.

اقرأ المزيد

المزيد من دوليات