في أعلى مستوى منذ شهرين، اخترق النفط حاجز 85 دولاراً في وقت بلغ الخام الأميركي 83 دولاراً، بينما يتوقع المحللون أن تواصل الأسعار ارتفاعها بعدما قفزت 50 في المئة في 2021، مرجّحين أن يرفع نقص الطاقة الإنتاجية ومحدودية الاستثمار في القطاع سعر الخام ليتجاوز 100 دولار للبرميل.
وعلى الرغم من أن المتحوّرة "أوميكرون" من فيروس كورونا دفعت أعداد الإصابات إلى مستويات أعلى بكثير مما وصلت إليه في العام الماضي، يشير محللون إلى أن أسعار النفط ستظل مدعومة بإحجام عدد من الحكومات عن اللجوء إلى إعادة فرض الإجراءات الصارمة التي عطلت الاقتصاد العالمي عندما تفشى الفيروس في 2020.
حول قدرة "أوبك"
وقال جيفري هالي، كبير محللي الأسواق في "أواندا"، "بافتراض أن الصين لن تشهد تباطؤاً حاداً، تكون أوميكرون فعلياً قد انتهت. ومع قدرة أوبك+ على زيادة الإنتاج التي من الواضح أنها محدودة، لا أرى ما يمنع ارتفاع خام برنت صوب 100 دولار للبرميل، ربما في وقت أقرب".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وتقوم "منظمة البلدان المصدرة للبترول" (أوبك) ومنتجون آخرون في تحالف "أوبك+" بتخفيف تدريجي للتخفيضات الإنتاجية التي بدأ تنفيذها عندما انهار الطلب في 2020.
غير أن عدداً من المنتجين الأصغر حجماً لا يمكنهم زيادة الإمدادات ويخشى آخرون ضخ كميات كبيرة، تحسباً لأي انتكاسة جديدة بسبب "كوفيد-19".
ونقلت وكالة "بلومبيرغ" أمس عن محمد الرمحي، وزير النفط العماني قوله إن العالم ليس مستعداً لأن يرى سعراً للنفط عند 100 دولار للبرميل.