صديقه المقرّب الإعلامي هوارد ستيرن: ترمب عانى من طفولة "مؤلمة" وهو بحاجة إلى العلاج

قال الإعلامي هوارد ستيرن، وهو صديق دونالد ترمب المقرّب سابقاً، إنّ الرئيس بحاجة إلى معالجة نفسية بسبب ما وصفه بـ "طفولة مؤلمة". وجاء ذلك في مقابلةٍ شاملة أجراها معه أندرسون كوبر.

جدير بالذكر أن مقدم البرامج الإذاعية والتلفزيونية ستيرن كان صديقاً مقرّباً من ترمب قبل وصوله إلى سدّة الرئاسة  بفترة طويلة، وقد أجرى معه خلال تلك المرحلة مقابلات عدة تناولت مشاريع الأعمال التي كانت تقوم بها "إدارة ترمب".

وفي مقابلته مع كوبر، ناقش ستيرن طفولة ترمب ورئاسته وكلّ ما شهدته الفترة الفاصلة بينهما.  وصارح محاوره قائلاً " ما أعرفه عن دونالد وعلاقته بوالده، يجعلني أشعر أنها كانت مؤلمة. ويبدو وكأنّ الأب كان مستبداً وكان يتوقّع الكثير منه وتلقّى تعليماً عسكريّاً".

يُذكر أن الرئيس الذي ترعرع في فورست هيلز في مقاطعة كوينز، التحق بمدرسةٍ عسكرية داخلية خاصة.

وتابع ستيرن مؤكداً "بوسعي أن أجزم أنّه تلقّى صدمة في صغره. فدرجة نرجسيّة دونالد قويّة للغاية. لديه مشكلة في التعاطف (مع آخرين)، نحن نعرف ذلك. أتمنى أن يتلقى العلاج النفسي، ولو فعل لكنت فخوراً جداً به."

وفي رد على سؤال لكوبر عن رأيه بوجود صديقه القديم ترمب في البيت الأبيض، أجاب ستيرن موضحاً "أولاً، إنّه أمر يكاد لا يصدّق بالنسبة لي. لقد وثّقت أفكاري عن كيفية ترشّحه أصلاً ، كان الأمر برمته عبارة عن حيلة دعائية."

وعزا ستيرن خوض ترمب الانتخابات الرئاسية إلى محاولته لرفع نسب المشاهدة المتدنية لبرنامج تلفزيون الواقع "ذي أبرانتيس" The Apprentice الذي كان يقدّمه. ورأى أنّ ترمب لم يحصل على علاوة لقاء عمله في البرنامج، فقرّر أن يذكّرهم بنفسه. وقال إن صديقه القديم ربما تساءل "ما هي أفضل طريقة للفت انتباه (قناة) أن بي سي NBC؟ سأترشّح للرئاسة".

وعند سؤاله ما إذا كان يظنّ أنّ دونالد ترمب يستمتع بكونه رئيساً، أجاب ستيرن بالنفي  القاطع، لكنه أردف مبيناً  "أعتقد أنّه استمتع بالفوز بالرئاسة. فهو يحبّ أن يفوز."