قال قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي إن موقف الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأخير من بلاده منحها تأثيرا عالميا.
وذكر سلامي طبقا لما أوردته وكالة فارس للأنباء أن "هذه التطورات منحت إيران قوة إقليمية مطلقة وقوة عالمية نسبية."
وأردف يقول "الفلسفة السياسية للولايات المتحدة منيت بالفشل لأنها مبنية على خلق العداء وليس إيجاد القوة."
واعتبر المسؤول العسكري الإيراني أن بلاده أصبحت تمتلك قوة أكبر من قوتها في فترة ما قبل الثورة الإيرانية.
وجاء تعيين حسين سلامي قائدا عاما للحرس الثوري بعد أسبوع من تصنيف الولايات المتحدة الأميركية الحرس منظمة إرهابية.
وكان سلامي وكيلا للحرس الثوري قبل تعيينه في منصب القائد العام من قبل المرشد الأعلى علي خامنئي. ويعد سلامي من الجيل الأول المؤسس للمنظمة التي أنشأها رجال الدين للحفاظ على أسس نظامهم الفتي بعد الإطاحة بحكم الشاه محمد رضا.
وهدد قادة في الحرس الثوري الإيراني سابقاً بإغلاق مضيق هرمز، في حال منعت أميركا إيران من تصدير نفطها.
وأرسلت الولايات المتحدة حاملات طائرات ومعدات عسكرية متطورة تحسباً لهجمات قد تشنها إيران عن طريق مليشياتها المنتشرة في المنطقة.
وقال الرئيس الأميركي دونالد ترمب في طوكيو، أمس الإثنين إن إدارته لا تريد تغيير النظام في إيران، ولكنها تريد ضمان ألا يحصل على سلاح نووي.
وقال "نحن لا نسعى إلى تغيير النظام، أريد فقط أن أوضح ذلك. نسعى إلى زوال الأسلحة النووية". وتابع "لا أسعى لإيذاء إيران على الإطلاق".
وزادت حدة التوتر بين واشنطن وطهران على خلفية فرض الرئيس الأميركي دونالد ترامب عقوبات مشددة على طهران، تهدف لإرغام إيران على الدخول في عملية تفاوض جديدة، بشأن الاتفاق النووي الإيراني، تشمل الصواريخ البالستية ونفوذ إيران في المنطقة.