قتل رجل مسلح بسكين تلميذة عمرها 12 عاماً ورجلاً آخر ثم انتحر، في هجوم صباح الثلاثاء 28 مايو (أيار) قرب طوكيو أسفر ايضاً عن جرح 16 شخصاً بينهم العديد من الأطفال.
وعملية الطعن التي وقعت في كاواساكي، الضاحية الجنوبية للعاصمة طوكيو، هجوم نادر من نوعه في اليابان التي تسجل واحدة من أدنى معدلات الجرائم العنيفة بين الدول المتقدمة، ولم ترد تفاصيل فورية حول دوافع المهاجم.
وذكرت وسائل الاعلام المحلية إن المهاجم المفترض، وهو رجل يبلغ من العمر 50 عاماً، توفي متأثراً بجروحه بعد أن طعن نفسه. وأوضحت إدارة الحرائق في مدينة كاواساكي أن عدد المصابين بلغ 19 بينهم ثلاثة إصاباتهم شديدة.
حادثة مروّعة
وقال رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي في تصريحات تلفزيونية "إنها حادثة مروعة، أشعر بغضب عارم"، وقدم آبي "التعازي الخالصة للضحايا والأمل بالشفاء العاجل للجرحى".
ترمب: الأميركيون حزينون
وفي ردود الفعل أيضاً، أكد الرئيس الأميركي دونالد ترمب أن الأميركيين "يقفون جميعاً مع شعب اليابان ويحزنون على الضحايا وعائلاتهم" بعد هذا الهجوم، وأضاف أثناء زيارته سفينة عسكرية يابانية إنّه يقدّم "الصلوات والتعاطف لضحايا عملية الطعن".
الرئيس الأميركي دونالد ترمب والسيدة الأولى ميلانيا يلتقيان مع إمبراطور اليابان ناروهيتو والإمبراطورة ماساكو (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي يغادر اليابان بعد زيارة استمرت أربعة أيام
وغادر ترمب اليابان الثلاثاء مختتماً زيارة استمرت أربعة أيام كان له خلالها شرف أن يصبح أول زعيم أجنبي يلتقي الإمبراطور الجديد ناروهيتو. وخلال الزيارة التي بدأت السبت لعب ترامب الغولف مع رئيس الوزراء شينزو آبي وحضر في حلبة السومو المبجلة بالنسبة لليابانيين وقدم الكأس للفائز في البطولة.
وغادر ترمب والسيدة الاميركية الأولى مطار هانيدا في طوكيو على متن الطائرة "اير فورس وان" التي تقلهما إلى واشنطن مع توقف للتزود بالوقود في قاعدة جوية أميركية في الاسكا.
