Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

السعودية تلغي الكمامة في الأماكن العامة وترفع سعة زوار مكة

أقرت الرياض تخفيف الإجراءات الصحية واستعادة الحياة الطبيعية للمحصنين بجرعتي لقاح

تشترط السلطات في البلاد التحصين بجرعتين لدخول النشاطات والمناسبات والمنشآت وركوب الطائرات ووسائل النقل العام (أ ف ب)

بعد نحو عام و7 أشهر من القيود الصحية التي طاولت جميع مناحي الحياة، جراء انتشار فيروس كورونا، بدأت السعودية استكمال قراراتها بتخفيف القيود واستعادة الحياة الطبيعية للمحصنين بجرعتي لقاح، إذ أصدرت السلطات، اليوم، 6 قرارات أهمها "التخلص من الكمامة في الأماكن المفتوحة، واستخدام كامل الطاقة الاستيعابية في الحرمين".

وجاء في البيان الذي أصدرته وزارة الداخلية، أنه "بناءً على ما رفعته الجهات الصحية المختصة، ونظراً للتقدم في تحصين المجتمع وانخفاض أعداد الإصابات، تمت الموافقة على تخفيف الاحترازات الصحية ابتداءً من يوم الأحد الموافق 17 أكتوبر (تشرين الأول) 2021".

لا كمامة ولا تباعد

أوضح البيان أنه "لم يعد ملزماً ارتداء الكمامات في الأماكن العامة والمفتوحة"، فيما عدا الأماكن التي يطاولها استثناء خاص، مع الاستمرار في الالتزام بارتدائها في الأماكن المغلقة.

ويشير البيان الذي نشرته الوكالة الرسمية في البلاد (واس)، إلى أن القرارات المعلن عنها "خاصة بالمحصنين بجرعتين من اللقاح".

قيود الأماكن المقدسة

وبعد قيود دامت أكثر من عام على زائري المسجد الحرام بمكة، قالت السلطات في بيانها، إنها باتت "تسمح باستخدام كامل الطاقة الاستيعابية في المسجد الحرام، مع إلزام العاملين والزائرين بارتداء الكمامة في جميع الأوقات في كل أروقة المسجد، والاستمرار في استخدام تطبيق (اعتمرنا) أو (توكلنا) لأخذ مواعيد العمرة والصلاة للتحكم بالأعداد الموجودة في آنٍ واحد".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ويسري الحال أيضاً على المسجد النبوي في المدينة المنورة، كما يشير إلى ذلك قرار وزارة الداخلية السعودية، الذي جاء فيه، "السماح باستخدام كامل الطاقة الاستيعابية في المسجد النبوي مع إلزام العاملين والزائرين بارتداء الكمامة في جميع الأوقات بجميع أروقة المسجد، واستخدام تطبيق (اعتمرنا) أو (توكلنا) لأخذ مواعيد الصلاة وزيارة الروضة الشريفة للتحكم بالأعداد الموجودة في آنٍ واحد".

كامل الطاقة الاستيعابية

ووفقاً لـ"واس"، فقد تم إلغاء التباعد والسماح باستخدام كامل الطاقة الاستيعابية في التجمعات والأماكن العامة ووسائل المواصلات والمطاعم وصالات السينما، ونحوها. كما تم السماح بإقامة وحضور المناسبات في قاعات الأفراح وغيرها من دون تقييد للعدد كما هو الحال في السابق، مع التأكيد على تطبيق الإجراءات الاحترازية.

وشددت التعليمات على أنه يشترط "التحصين بجرعتين لدخول جميع المواقع والأنشطة المشار إليها أعلاه"، على أن يستثنى من ذلك غير المشمولين والمستثنين بحسب ما يظهر في تطبيق "توكلنا"، وهو التطبيق الإلكتروني الخاص بمتابعة الحالة الصحية في البلاد، مع الالتزام بجميع الإجراءات الاحترازية المطبقة بما فيها لبس الكمامة لهذه الحالات.

الاستثناء

وأوضحت الوزارة أن تطبيق التباعد وارتداء الكمامات يستمر في المواقع التي لا يتم فيها تطبيق التحقق من الحالة الصحية لمرتاديها من خلال تطبيق "توكلنا".

كذلك، شددت على وجوب التأكيد من قبل القطاعين العام والخاص وما في حكمهما من حالة التحصين في تطبيق "توكلنا" لجميع من يرغب في الدخول للمنشأة، ومتابعة الالتزام بالإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية المتخذة من الجهات المعنية لمواجهة الجائحة بما فيها لبس الكمامة، بصفتها مكاناً مغلقاً.

انخفاض الإصابات

وتطبق البلاد بشكل صارم منذ أسبوع قرار اشتراط التحصين بجرعتين لدخول النشاطات والمناسبات والمنشآت الحكومية وركوب الطائرات ووسائل النقل.

وتشهد السعودية، بحسب إحصاءات رسمية، انخفاضاً كبيراً في أعداد الإصابات والوفيات الجديدة بفيروس كورونا. وخلال فترة الأسبوعين الأول والثاني من شهر أكتوبر (تشرين الأول) تراجعت الحالات الجديدة المسجلة بنسبة تجاوزت 158.5 في المئة، مقارنة بالفترة ذاتها من شهر سبتمبر (أيلول) الماضي، حيث تم تسجيل 663 إصابة جديدة بكورونا في الفترة من (1 - 14 أكتوبر الحالي)، في حين أنه في الفترة ذاتها من شهر سبتمبر تم رصد 1714 إصابة جديدة، أما عن أعداد المتعافين في الفترة (1 - 14 أكتوبر الحالي) فقد بلغ إجماليها 645 حالة تعافٍ، بانخفاض يتخطى 262.8 في المئة عن الفترة ذاتها من شهر سبتمبر الماضي التي شهدت تعافي 2340 حالة.

وعن الوفيات بسبب كورونا، فقد بلغ إجماليها 39 حالة وفاة في الـ14 يوماً الأولى من شهر أكتوبر الحالي، بانخفاض تجاوز 125.6 في المئة عن الفترة ذاتها من شهر سبتمبر الماضي التي شهدت إعلان وفاة 88 حالة في إجمالي الفترة.

المزيد من الأخبار