Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

إقبال واسع على "الاقتراع الخاص" في العراق

سلسلة إجراءات اتخذتها السلطات على هامش الانتخابات

انطلقت، صباح اليوم الجمعة، الثامن من أكتوبر (تشرين الأول)، أول أيام الانتخابات العراقية المبكرة بدورتها الخامسة، ويشمل اليوم الأول "الاقتراع الخاص" الذي يحق فيه لعناصر الأجهزة الأمنية والنازحين في المخيمات والنزلاء في المستشفيات والسجون الانتخاب في مراكز اقتراع خاصة، وكذلك المراكز المنتشرة في مناطق بغداد والمحافظات الأخرى للتصويت لمرشحي الانتخابات.

وشهدت مراكز الاقتراع إقبالاً واسعاً على التصويت الخاص من قبل منتسبي القوات الأمنية.

14 مليون عراقي

ويحق لأكثر من 14 مليون عراقي التصويت في الانتخابات العراقية المبكرة، لاختيار 329 نائباً من بين 3243 مرشحاً، ضمن 83 دائرة انتخابية وفقاً للنظام الجديد لقانون الانتخابات.

واتخذت السلطات العراقية سلسلة من الإجراءات على هامش الانتخابات التي انطلقت اليوم، ومنها إغلاق المطارات، والمنافذ الحدودية البرية، ومنع التنقل بين المحافظات العراقية، وتعطيل الدوام الرسمي يومي الأحد والاثنين، وغيرها من التدابير.

مراقبون دوليون

وبلغ عدد الناخبين العسكريين الذين يحق لهم التصويت في الاقتراع الخاص مليوناً و75 ألفاً و727 ناخباً، بحسب مستشار رئيس الوزراء العراقي لشؤون الانتخابات، حسين الهنداوي، الذي أوضح أن "تصويتهم سيتم في 595 مركزاً انتخابياً تضم 2548 محطة انتخابية موزعة بدقة بين محافظات العراق كافة"، ولفت إلى أن "التصويت الخاص سيشمل أيضاً إدلاء 120126 نازحاً في 86 مركزاً انتخابياً بواقع 309 محطات انتخابية، فضلاً عن تصويت المئات من نزلاء المستشفيات والسجون في محطات اقتراع خاصة"، مشيراً أيضاً إلى "وصول 715 مراقباً دولياً سينتشرون في كل محطات الاقتراع".

إجراءات طوارئ خاصة

وشهدت العاصمة العراقية بغداد والمحافظات الأخرى انتشاراً أمنياً مكثفاً حول مراكز الاقتراع، وكشفت اللجنة الأمنية العليا للانتخابات في العراق عن إجراءات الطوارئ الخاصة التي سيتم اتخاذها يوم الاقتراع، وقالت إن القوات الأمنية بكل فروعها دخلت في حال الإنذار.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وقال رئيس اللجنة، عبد الأمير الشمري، في مؤتمر صحافي عقده الأسبوع الماضي، إن "اللجنة أكملت كل الاستعدادات والخطط الخاصة بتأمين يوم الاقتراع، وإنها أجرت عدداً من الممارسات الأمنية، وستجري ممارسات أخرى للتأكد من تنفيذ الخطة بشكل كامل وتحديد الثغرات وتطوير الإيجابيات"، وكشف الشمري عن أن "رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي سيشرف على الإجراءات الخاصة بتأمين الانتخابات ومتابعة التفاصيل المتعلقة بالخطة الأمنية".

إغلاق المنافذ الحدودية والمطارات

وذكر أن "القوات الأمنية بكل فروعها دخلت في حالة الإنذار بدءاً من السبت (الماضي) وستستمر إلى ما بعد الانتخابات، ولن تسمح لأحد بالتأثير في الناخبين"، مشيراً إلى أن "الإجراءات ستشمل غلق كل المنافذ الحدودية البرية والمطارات، وكذلك مداخل المحافظات، ومنع التنقل بين المحافظات، وحظر حركة عجلات الحمل والدراجات والعربات بمختلف أنواعها في كل المدن، وتوقف القطارات". وأضاف الشمري أن "الإجراءات تشمل أيضاً تخويل اللجنة الأمنية العليا فرض حظر التجول الشامل في بغداد والمحافظات عند الضرورة وفي الحالات الطارئة، إضافة إلى منع التجمعات البشرية بأنواعها كافة، وكذلك عدم السماح بدخول الهواتف النقالة إلى مراكز الاقتراع، كما يمنع اصطحاب الأسلحة النارية والأدوات الجارحة إلى داخل مراكز الاقتراع أو محيطها بشكل نهائي حتى المجازة منها، باستثناء الأجهزة الأمنية المكلفة بواجب الأمن الانتخابي، وكذلك منع استخدام الطائرات المسيرة لأغراض التصوير وللأغراض المدنية الأخرى، وستتعامل القوات الأمنية مع هذه الحالات وفق قواعد الاشتباك".

 

 

نحو 500 إعلامي أجنبي

ومن ضمن الإجراءات التي اتخذتها السلطات العراقية تسهيل مهمة الإعلاميين الأجانب، وفقاً لما صرح به مستشار رئيس الوزراء لشؤون الانتخابات، حسين الهنداوي، الذي أكد أن "نحو 500 إعلامي أجنبي سيقومون بتغطية العملية الانتخابية التي تعد الأوسع من نوعها في المنطقة".

تعطيل الدوام

وأعلنت الأمانة العامة لمجلس الوزراء في بيان أنه "استناداً إلى موافقة رئيس مجلس الوزراء، القائد العام للقوات المسلحة، مصطفى الكاظمي، تقرر تعطيل الدوام الرسمي، ليومي الأحد والاثنين، تزامناً مع موعد إجراء الانتخابات، ولفسح المجال أمام المفوضية العليا المستقلة للانتخابات لاستكمال الإجراءات اللوجستية لعملية الاقتراع"، وأضافت، "على أن يتم التنسيق بين الوزارات والدوائر الأمنية، والخدمية، والصحية، والجهات المعنية بعملية الاقتراع، لدعم العملية الانتخابية".

 

 

المزيد من العالم العربي