Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

عضو في "البيتلز- داعش" يقر بذنبه أمام محكمة أميركية

متهم بتعذيب رهائن بوسائل مختلفة منها الصدمات الكهربائية والإيهام بالغرق

ألكسندا كوتي عضو خلية اسمها "البيتلز" تابعة لتنيظم "داعش" (أ ب)

أظهرت محكمة اتحادية أميركية أن رجلاً ولد في بريطانيا وانضم إلى خلية تابعة لتنظيم "داعش" في سوريا يطلق عليها اسم "البيتلز" متهمة بقطع رؤوس رهائن أميركيين، سيمثل الخميس، الثاني من سبتمبر (أيلول)، أمام المحكمة، ليقر بأنه مذنب في الاتهامات المنسوبة إليه.

ويظهر جدول دخول المحكمة في فرجينيا تغييراً مقرراً في ما يخص إقرار ألكسندا كوتي بالذنب اليوم الخميس. وكوتي أحد اثنين من أعضاء التنظيم احتجزهما الجيش الأميركي في العراق، ثم نقلهما جواً إلى الولايات المتحدة ليحاكما في اتهامات تتعلق بالإرهاب.

وتظهر سجلات المحكمة أن كوتي والشافعي الشيخ، وهو سوداني المولد مقيم في بريطانيا وسُلم إلى الولايات المتحدة مع كوتي، يواجهان اتهامات تشمل احتجاز رهائن مما أفضى إلى وفاتهم والتخطيط لتقديم دعم مادي لإرهابيين.

وكان كوتي والشيخ مواطنين بريطانيين لكن الحكومة البريطانية سحبت جنسيتيهما. ويُزعم أنهما انضما إلى خلية من أربعة أفراد أطلق عليها اسم "البيتلز"، على اسم فريق الغناء البريطاني الشهير، بسبب لكنتهما البريطانية.

الاتهامات

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ووُجهت إليهما اتهامات باحتجاز أو قتل العديد من الرهائن الغربيين، ومنهم الصحافيان الأميركيان جيمس فولي وستيفن سوتلوف، وعاملا الإغاثة كايلا مولر وبيتر كاسيج. ويزعم أن الخلية شاركت في إعداد تسجيلات فيديو للتنظيم نشرت على الإنترنت لقطع رؤوس رهائن غربيين.

وتشمل عريضة الاتهام التي تقع في 24 صفحة، قائمة طويلة من أساليب التعذيب التي يتهم كوتي والشيخ بممارستها على الرهائن، منها الصدمات الكهربائية، وإجبارهم على قتال بعضهم بعضاً، والضرب بالعصي لمدة 20 دقيقة، والإيهام بالغرق.

وإذا أدين كوتي والشيخ فقد يواجهان السجن مدى الحياة. وأبلغت الولايات المتحدة السلطات البريطانية بأن الادعاء لن يطلب الحكم بإعدامهما.

وأظهر جدول المحكمة أن الاتهامات ضد الشيخ لم تصدر بعد.

اقرأ المزيد

المزيد من دوليات