Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

آيمي واينهاوس تتجاوز صورة الإدمان في الذكرى العاشرة لرحيلها

والدها مستعد لبذل كل شيء كي "يستعيد" ابنته

مشاكل الإدمان ضربت صورة آيمي واينهاوس لكنها تركت فناً أصيلاً أيضاً (ويكبيديا.أورغ)

يرغب ميتش واينهاوس، والد المغنية الراحلة آيمي واينهاوس، أن تبقى نجاحات ابنته عالقة في الذاكرة بدلاً من مشاكلها مع الإدمان على الكحول.

وتذكيراً، توفيت المغنية في 23 يوليو (تموز) 2011 عن عمر 27 عاماً، داخل منزلها الكائن في منطقة "كامدن" بلندن نتيجة تسمم كحولي.

قبيل الذكرى العاشرة لرحيل ابنته، تحدث ميتش إلى صحيفة "صن"، وأخبرها عن المهمة التي يلتزم بها منذ سنوات عدة. وأوضح أنه يحاول جعل الناس يتذكرون صاحبة ألبوم "العودة إلى الأسود" Back To Black بسبب "موهبتها وكرمها والحب الذي أظهرته لنا جميعاً"، و"لا يقتصر أمرها على مجرد مشاكلها مع الإدمان".

وفي وقت سابق، أنشأت عائلة المغنية "مؤسسة آيمي واينهاوس" تخليداً لذكراها. ويتمثل الهدف الرئيس للمؤسسة في إلهام الأطفال والشباب بشأن تنمية احترام ذواتهم وتعزيز مرونتهم كي يتمكنوا من النجاح.

وكذلك تفيد المؤسسة بأن عملها مستوحى من روح واينهاوس وحبها للأطفال والتحديات التي واجهتها في حياتها الخاصة.

واستطراداً، جهزت العائلة منزل المغنية كي يستخدم مأوى يكون قادراً على استيعاب ما يصل إلى 16 امرأة يعشن هناك بهدف قضاء فترة نقاهة بعد خروجهن من مراكز إعادة التأهيل [التي تعمل في معالجة من يعانون الإدمان].

وفي الإطار نفسه، تحدث ميتش واينهاوس عن موسيقى ابنته، "أنا وجانيس، والدة آيمي، ندير ممتلكاتها. نعم. لا تزال موسيقاها تجني مالاً وفيراً. وبالطبع، إن ما فعلته يساند عائلتها بأكملها. وعلى الرغم من ذلك، وأنا لا يمكنني التأكيد على هذا أكثر، إنني مستعد أن أدفع كل قرش كسبته مقابل استعادة ابنتي. بعد مرور عشر سنوات على وفاتها، ما زالت تقدم الرعاية لأحبائها، فتحصل عائلتها وعديد من أصدقائها على دعم مالي بفضلها، وهذا أمر معروف عنها. لقد كانت كريمة في حياتها، وما زالت كذلك حتى الآن، بمعانٍ متنوعة".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

تأتي تعليقات ميتش قبل إطلاق فيلم وثائقي جديد على "بي بي سي" عنوانه "آيمي واينهاوس: 10 سنوات مرت" Amy Winehouse: 10 Years On.

واستطراداً، قالت والدتها جانيس واينهاوس في بيان صحافي، "لا أشعر أن العالم يعرف آيمي الحقيقية، تلك التي ربّيتها أنا. وأتطلع إلى الحصول على فرصة كي أقدم شرحاً عن نشأتها، وتقديم نظرة أعمق عن آيمي الحقيقية".

سيشتمل الوثائقي على ظهور أصدقاء آيمي وعائلتها وأحبائها الذين يشاركون ذكرياتهم عن الأيقونة الراحلة، إلى جانب عرض مواد لم تسبق رؤيتها قدمتها عائلة واينهاوس.

وكذلك أورد المحرران المكلفان الوثائقي، ماكس غوغارتي وريتشيل ديفيز، أن العمل "يعد بأن يكون تصويراً احتفالياً وحميمياً عن واحدة من ألمع المواهب الموسيقية التي شهدتها المملكة المتحدة على الإطلاق. في المقابل، إن هذا الوثائقي احتفاء بعبقريتها الموسيقية، ويضم أداءات نادرة لم يسبق أن عرضت للجمهور، وسيقدم أيضاً إعادة تفسير للحكاية السائدة حول صعود النجمة وسقوطها، وفق ما يرويها المقربون منها".

من المتوقع أن يبث الفيلم الوثائقي على قناة "بي بي سي الثانية" في وقت لاحق من الشهر الحالي.

© The Independent

المزيد من منوعات