Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

تحذيرات مصرفية من فقاعة جديدة وسط ارتباك التداولات

تظهر الصناديق المتداولة في البورصة شبهات استثمارية تسببت بأزمات سابقة في عام 2000

توقعات بأن تتفوق الأصول الدورية والقيمة في خضم التعافي المستمر وإعادة الفتح من جائحة كورونا (رويترز)

قال "جي بي مورغان تشيس أند كو" إن صناديق التداول في البورصة (أي آر كي) تُظهر العديد من السمات الشبيهة بالفقاعة التي شوهدت في الصناديق القائمة على النمو في عام 2000، داعياً المستثمرين إلى التفكير في المراهنة ضدها من خلال الخيارات. ويعتقد المتخصص الاستراتيجي للمشتقات في "جي بي مورغان أند تشيس"، أن زيادة عوائد سندات الخزانة الأميركية في النصف الثاني من العام يمكن أن تؤدي إلى انخفاضات لصندوق "أي آر كي إنفوفيشن" المتداول في البورصة، الذي ارتفع بنحو 19 في المئة منذ منتصف مايو (أيار).

وكتب شون غويغ في "جي بي مورغان أند تشيس"، في مذكرة للعملاء، بحسب "بلومبيرغ"، يمكن أن يكون الارتفاع الذي يلوح في الأفق في العائدات حافزاً لتسريع انخفاض أسهم "أي آر كي كي"، بالإضافة إلى استمرار تفوق أسهم شركات التكنولوجيا الأساسية الكبيرة على أسهم التكنولوجيا المضطربة، والضغط على "أي آر كي كي" التي تدير الصناديق المتداولة في البورصة (أي تي أف)".

ويراهن غويغ على الانخفاضات في "آرك إنفوفيشن أي تي أف". وكان العائد على سندات الخزانة الأميركية لمدة عشر سنوات قد انخفض بأكثر من 40 نقطة أساس إلى نحو 1.32 في المئة من الذروة الأخيرة في نهاية مارس (آذار). ما ساعد على تحفيز انتعاش "أي آر كي كي". ويجادل غويغ بأن هذه خطوة فنية، ومن المقرر التراجع عنها مع إعادة فتح التجارة في بقية العام الحالي.

وتمتعت "وودز آرك انفستمنت مانيجمنت" ببداية ممتازة حتى عام 2021 مدفوعة بمكاسب في قطاعات مثل السيارات الكهربائية والتكنولوجيا الحيوية والعملات المشفرة، بالإضافة إلى التطورات في الأسهم التي استفادت من تجارة البقاء في المنزل. لكن العديد من هذه الموضوعات تعثرت، وهبطت الصناديق المتداولة في البورصة بأكثر من 35 في المئة من منتصف فبراير (شباط) حتى منتصف مايو.

وتتوقع "جي بي مورغان" أن تتفوق الأصول الدورية والقيمة في خضم التعافي المستمر وإعادة الفتح من جائحة كورونا. وشهدت الأسهم ذات القيمة أسوأ شهر لها مقابل نظيراتها من حيث النمو خلال عقدين من الزمن، لكن استراتيجيي الشركة يرون أن ذلك بمثابة توقف مؤقت في الارتفاع الذي من المقرر استئنافه.

ويوصي غويغ المستثمرين بشراء "أي آر كي كي" التي تدير الصناديق المتداولة في البورصة (أي تي أف) لشهر أكتوبر (تشرين الأول) بقيمة 105 دولارات- سعر الإضراب نحو 11 في المئة أقل من مستوى إغلاق الصناديق المتداولة في البورصة يوم الأربعاء- للاستفادة من التقلب الضمني الذي لا يزال منخفضاً حتى وسط "احتمال دخول الأسهم في مرحلة استسلام أوسع".

موجة تصحيح مقبلة لا محالة

من جانبه، يعتقد الاستراتيجي مايكل كرامر من "مووت كابيتال مانيجمانت"، أنه على الرغم من ارتفاع الأسهم إلى أعلى مستوياتها فإن موجة تصحيح مقبلة في السوق لا محالة.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ويقيس مؤشر القوة النسبية، أو "آر أس آي"، سرعة وتغير تحركات الأسعار الأخيرة، وهو أحد أكثر الإشارات الفنية شهرة، إذ يسمح للمستثمرين بتقييم إذا ما كانت الورقة المالية في منطقة ذروة الشراء أو ذروة البيع- أي إن كانت مبالغاً فيها أو مقومة بأقل من قيمتها. وتعتبر القراءة 70 أو أعلى في منطقة ذروة الشراء، بينما تعتبر القراءة 30 وما دون ذروة البيع.

ويكفي النظر إلى عام 2018 لإخبار المستثمرين لماذا يجب عليهم مشاهدة هذا المؤشر، وفقاً لتصريحات "كرامر لأ ماركت ووتش"، الذي أشار في 29 يناير (كانون الثاني) 2018 إلى أن مؤشر القوة النسبية المرتفع لبعض أكبر الأسماء يشير إلى أن سوق الأسهم كانت مستعدة للانخفاض. وقال "أصبحت الأمور قبيحة بعد ذلك حتى 8 فبراير". وأضاف في تلك الأيام العشرة في وقت مبكر من عام 2018، انخفض مؤشر "داو جونز" الصناعي بنسبة (-0.28 في المئة) بالقرب من تسعة في المئة، وانخفض مؤشر "أس أند بي 500" بنسبة (-0.17 في المئة) بأكثر من عشرة في المئة، وانخفض مؤشر "ناسداك" المركب بنسبة (-0.08 في المئة) بالقرب من عشرة في المئة.

وقال كرامر، "الأمر نفسه آخذ في الظهور"، مع وصول جميع الأسهم إلى ذروة الشراء.

ويظهر مؤشر القوة النسبية ذروة الشراء في "أبل" و"أمازون" و"ألفابت" و"إن فيديا" و"مايكروسوفت"، وكذلك الحال بالنسبة إلى "كاثي وودز أي آر كي إنفوفيشن" و"كيوكيو كيو إنفسكو"، وهو صندوق متداول في البورصة يتتبع مؤشر "ناسداك 100".

وبحلول نهاية يوم الأربعاء، بلغ مؤشر القوة النسبية لشركة "أبل" أكثر من 80، و"أمازون" 70، و"مايكروسوفت" 76، و"ألفابت" مالكة "غوغل" 73، وأظهرت نمطًا متصاعداً، على حد قول كرامر الذي لفت إلى أن وصول مؤشر القوة لـ"إن فيديا" إلى هذا الارتفاع يشير إلى أنه كان في طريقه إلى كسر ما يقرب من ارتفاعات شهرين ليصل إلى 83.

اقرأ المزيد

المزيد من أسهم وبورصة