Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

تواصل أعمال العنف في جنوب أفريقيا ووصولها إلى جوهانسبورغ

اندلعت عقب سجن رئيس البلاد السابق جاكوب زوما

امتدت أعمال العنف المتفرقة إلى جوهانسبورغ، المركز الاقتصادي لجنوب أفريقيا، عقب سجن رئيس البلاد السابق جاكوب زوما. وتعرضت متاجر في المدينة خلال الليل للنهب، وجرى إغلاق جزء من طريق "إم2" السريع، الأحد، 11 يوليو (تموز).

واعتبر رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامابوسا أن لا مبرر للعنف في أعقاب سجن زوما وأن الاضطرابات "تضر بجهودنا لإعادة بناء الاقتصاد" وسط جائحة كوفيد-19.

وأضاف رامابوسا "في حين يوجد الآن أشخاص تعرضوا للأذى أو أناس غاضبون، فإنه لا يوجد أي مبرر لمثل هذه الأعمال العنيفة والمدمرة والتخريبية".

وقالت الشرطة، إن بعض العناصر الإجرامية يستغلون الغضب الذي يشعر به البعض من سجن زوما للسرقة والتسبب في أضرار.

وذكرت الشرطة في جوهانسبرغ، أن بلاغات وردت إليها في شأن إطلاق أعيرة نارية على المركبات المارة على طريق سريع.

وشهد إقليم كوازولو ناتال، مسقط رأس زوما، القدر الأكبر من أعمال العنف، وهو المكان الذي بدأ فيه قضاء عقوبة السجن 15 شهراً بتهمة ازدراء المحكمة مساء الأربعاء.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

واعتبر الحكم على زوما وتنفيذه اختباراً لقدرة الدولة على تطبيق القانون بعدالة في عهد ما بعد الفصل العنصري حتى على سياسيين نافذين بعد 27 عاماً من تمكن المؤتمر الوطني الأفريقي من إطاحة الحكام من الأقلية البيضاء وبدء عهد من الديمقراطية، لكن سجن زوما أغضب مؤيديه، وكشف عن انقسامات داخل الحزب.

وكانت المحكمة قد أصدرت حكماً بسجن زوما 15 شهراً بسبب رفضه تنفيذ أمر من المحكمة الدستورية في فبراير (شباط) الماضي بتقديم أدلة لتحقيق في فساد خلال فترة حكمه التي استمرت تسع سنوات حتى عام 2018.

وقدم زوما طعناً على الحكم الصادر بحقه أمام المحكمة الدستورية على أسس من بينها تدهور صحته وخطر عدوى "كوفيد-19"، وسينظر في الطعن الاثنين.

وقال مسؤولون في البرلمان، الأحد، إن هناك "تعاطفاً مع المصاعب الشخصية التي يواجهها الرئيس السابق جاكوب زوما، لكن حكم القانون وسيادة الدستور يجب أن يسودا".

اقرأ المزيد

المزيد من دوليات