Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

كوريا الشمالية والصين تتعهدان تعزيز العلاقات بينهما

تبادل الرسائل أحدث مؤشر إلى تجدد الروابط بين الدولتين الجارتين

الرئيس الصيني شي جينبينغ والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون في لقاء جمعهما عام 2019 (أ ب)

تعهد الرئيس الصيني شي جينبينغ والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون بالارتقاء بعلاقاتهما إلى "مرحلة جديدة"، مع احتفال البلدين بالذكرى الـ60 لمعاهدة صداقة بينهما، بحسبما أفادت وكالة الأنباء الكورية الرسمية، اليوم الأحد.

والصين هي الحليف القديم لكوريا الشمالية والداعم الاقتصادي لها وقد نشأت علاقتهما في الحرب الكورية عندما أرسل ماو تسي تونغ ملايين "المتطوعين" للجم قوات تقودها الولايات المتحدة.

ووقع البلدان معاهدة صداقة وتعاون ومساعدة متبادلة في حال وقوع هجوم مسلح في 11 يوليو (تموز) 1961، وصف ماو خلالها العلاقة الوثيقة على أنها كقرب "الشفاه من الأسنان".

وشهدت العلاقات توتراً على مر السنين بسبب طموحات بيونغ يانغ النووية المتزايدة. لكن مع توقف المفاوضات بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة، تحرك البلدان لتعزيز تحالفهما.

أقوى يوماً بعد يوم

وكتب كيم في رسالته إلى شي "على الرغم من الوضع الدولي المعقد بشكل غير مسبوق في السنوات الأخيرة، تزداد الثقة وتصبح الصداقة بين كوريا الديمقراطية والصين أقوى يوماً بعد يوم".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

في الرسالة التي نقلتها وكالة الأنباء الكورية الشمالية، شدد كيم على دور الاتفاق "في ضمان السلام والاستقرار في آسيا وبقية أرجاء العالم فيما أصبحت القوى المعادية يائسة أكثر في تحدياتها وتحركات التعطيل".

وكتب شي قائلاً إنه ينوي إضفاء "مزيد من السعادة" على البلدين والشعبين "مع قيادة علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين بثقة إلى مرحلة جديدة".

تبادل الرسائل

ويتناقض ذلك مع الأجواء التي كانت سائدة في العلاقة بين الرجلين قبل سنوات قليلة. فقد اضطر كيم الذي خلف والده في ديسمبر (كانون الأول) 2011، إلى الانتظار حتى مارس (آذار) 2018 ليلتقي شي للمرة الأولى. ومنذ ذلك الحين، التقى الزعيمان خمس مرات.

ويشكل تبادل الرسائل هذا أحدث مؤشر إلى تجدد الروابط بين الدولتين الجارتين يقول محللون إنه موجه إلى الولايات المتحدة مع توقف المفاوضات النووية بين بيونغ يانغ وواشنطن وتفاقم التوتر بين الأخيرة وبكين.

وقال بارك وون-غون، الأستاذ في الدراسات الكورية الشمالية في جامعة ايوها وومنز يونيفرسيتي لوكالة الصحافة الفرنسية، "إنه زواج مصلحة. العلاقات بين الحليفين شابتها اختلافات منذ انتهاء الحرب الكورية ولن يثقا يوماً ببعضها البعض فعلاً".

لكنه أضاف أنهما يحتاجان إلى بعضهما البعض للتعامل مع واشنطن "وكلما زاد التقارب بينهما زادت صعوبة نزع الأسلحة النووية الكورية الشمالية".

اقرأ المزيد

المزيد من دوليات