Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

الاعتداء على صحافي تركي معارض في برلين

أصيب بجروح ونسب الهجوم إلى أنصار "حزب العدالة والتنمية" الذي ينتمي إليه أردوغان

الصحافي التركي المعارض إرك أكارير (صفحة إرك أكارير على "تويتر")

تعرض الصحافي التركي، إرك أكارير، المعارض علناً للرئيس رجب طيب أردوغان، والمقيم في المنفى في برلين، لهجوم خارج منزله مساء الأربعاء، السابع من يوليو (تموز)، أدى إلى إصابته بجروح، وفق ما أعلنت الشرطة الألمانية الخميس.

وأعلن الصحافي البالغ من العمر 48 سنة عن هذا الاعتداء على وسائل التواصل الاجتماعي، ونسبه إلى أنصار "حزب العدالة والتنمية" الذي ينتمي إليه الرئيس التركي.

"لن تكتب!"

وقالت شرطة برلين في بيان، إن "ثلاثة رجال هاجموه في باحة مبناه"، موضحةً أن رجلين ضرباه بينما كان ثالث يراقب الوضع.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ونُقل أكارير إلى المستشفى بسبب إصابته بجروح في الرأس.

وأشار في مقطع فيديو نُشر على "تويتر" بعد الاعتداء، إلى أن حالته مطمئنة وأنه تمكن من العودة إلى منزله.

ويؤكد الصحافي الذي صدرت بحقه أوامر اعتقال عديدة في تركيا ويعيش في ألمانيا منذ عام 2017، في تسجيل الفيديو، أن أحد المهاجمين هتف "لن تكتب!".

رسالة من أردوغان

ووصف الصحافي التركي المنشق الآخر، جان دوندار، الذي يعيش في العاصمة الألمانية أيضاً، الحادثة في تغريدة على "تويتر" بأنها "رسالة مباشرة" من أردوغان تهدف إلى إظهار أن أنقرة "تستطيع أن تهاجم حتى في برلين أي صحافي ينتقد النظام".

ويعيش جان دوندار، رئيس التحرير السابق لصحيفة "جمهورييت" المعارضة، في ألمانيا منذ عام 2016، وكان مسجوناً في تركيا.

وعبرت الصحافية، ميسالي تولو، التي قضت عدة أشهر رهن الاحتجاز في تركيا في عام 2017، عن استيائها أيضاً. وكتبت على "تويتر"، "يلتمس الكثير من الناس الحماية في ألمانيا وما زالوا يتعرضون للعنف الشديد هنا. يجب أن يتوقف ذلك".

اقرأ المزيد

المزيد من دوليات