Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

سفينة إنقاذ تبحث عن مرسى في المتوسط لـ 572 مهاجرا

دول الاتحاد الأوروبي تتجاهل عمليات الإغاثة في محاولة لثني الراغبين عن العبور من ليبيا

مهاجرون على متن سفينة "أوشن فايكينغ" التي أنقذتهم في المتوسط (أس أو أس ميديتيرانيه/رويترز)

طلبت سفينة إنقاذ المهاجرين "أوشن فايكينغ" من دول الاتحاد الأوروبي، الثلاثاء السادس من يوليو (تموز) الحالي، السماح لها بإنزال 572 شخصاً في أحد موانئها بعد أن انتشلتهم في البحر الأبيض المتوسط خلال ثلاثة أيام.

ونفذت سفينة المنظمة غير الحكومية الأحد عملية إنقاذ هي من أكبر العمليات منذ أعوام، إذ أغاثت قارباً كان على وشك الانقلاب بعد أن انطلق من ليبيا وعلى متنه 369 رجلاً وامرأة وطفلاً.

وقالت منظمة "أس أو أس ميديتيرانيه"، التي تشغّل سفينة "أوشن فايكنغ"، في بيان، "لم تصادف فرقنا منذ سنوات مثل هذه القوارب الخشبية الكبيرة غير الصالحة للإبحار المنطلقة من الساحل الليبي".

والعملية هي السادسة التي تقوم بها السفينة خلال أيام، ورفعت العدد الإجمالي للمهاجرين الذين تجمعوا على متنها إلى 527 مهاجراً.

وفاة المئات

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وفي وقت سابق الأحد، أنقذت السفينة 71 مهاجراً من قارب خشبي مكتظ آخر غادر من ليبيا، التي تُعدّ نقطة انطلاق رئيسة لطالبي الهجرة للعبور من أفريقيا إلى أوروبا.

وقالت منظمة "أس أو أس ميديتيرانيه" ومقرها مرسيليا، إنها "في غياب التنسيق البحري، تدعو الاتحاد الأوروبي للتعاون العاجل من أجل إنزال 572 ناجياً في مكان آمن"، مشيرةً إلى أن 183 من الذين أُنقذوا من الأطفال.

ومنذ بداية الصيف، زادت حركة العبور مع تحسن الطقس، لكن أعداد الذين فُقدوا في البحر ارتفعت أيضاً. ومنذ بداية العام، لقي أكثر من 880 مهاجراً حتفهم أثناء محاولتهم الوصول إلى أوروبا من شمال أفريقيا، وفقاً للمنظمة الدولية للهجرة.

تجاهل أوروبي

وتقول "أس أو أس ميديتيرانيه" إن حكومات الاتحاد الأوروبي تتجاهل إجراءات البحث والإنقاذ المنسقة في محاولة لثني المهاجرين عن محاولة العبور من ليبيا التي مزقتها الحرب، حيث يكونون في أكثر الأحيان ضحايا للجريمة المنظمة ولأعمال العنف التي تمارسها الفصائل المسلحة.

وتُتهم السلطات الليبية أيضاً بإعادة السفن المعترَضة قسراً إلى البلاد، حتى عندما تكون في المياه الأوروبية.

وحث تقرير صادر عن مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في أواخر مايو (أيار) الماضي، ليبيا والاتحاد الأوروبي على الارتقاء بعمليات الإنقاذ، قائلاً إن السياسات الحالية "تفشل في إعطاء الأولوية لحياة من يحاولون العبور من أفريقيا وسلامتهم وحقوقهم الإنسانية".

ورفضت دول الاتحاد الأوروبي مثل إيطاليا ومالطا في كثير من الأحيان السماح للمهاجرين بالدخول إلى موانئها، على أساس الحاجة إلى بذل مزيد من الجهود في شمال أفريقيا لتقييم طلبات الهجرة وتنظيمها.

اقرأ المزيد

المزيد من دوليات