أصيب ستة جنود فرنسيين وأربعة مدنيين ماليين بجروح في غوسي، بوسط مالي، في انفجار سيارة مفخخة يقودها انتحاري لدى مرور آلية تابعة لقوة "برخان"، المهمة العسكرية الفرنسية لمكافحة المتشددين في منطقة الساحل، كما أعلنت هيئة الأركان الفرنسية.
وقالت هيئة الأركان الفرنسية في بيان، إن "سيارة يقودها انتحاري هاجمت صباحاً آلية لقوة برخان فيما كانت تقوم بمهمة استطلاع لضمان الأمن في محيط القاعدة المتقدمة في غوسي".
وأضافت أن الانفجار أسفر عن "جرح ستة عسكريين فرنسيين وأربعة مدنيين ماليين، أحدهم طفل" بجروح، مشيرة إلى أن أرواح الجرحى ليست في خطر.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وكان مسؤول عسكري مالي ونائب محلي، طلبا عدم الكشف عن هويتيهما، قالا إن ثلاثة جنود فرنسيين أصيبوا بجروح ونقلوا بالمروحية الى قاعدة "برخان" في غاو.
وبحسب هيئة الأركان الفرنسية، فإن "وحدات إنذار، بما فيها مروحيات "تايغر" ومقاتلات "ميراج 2000" تدخلت لدعم القوات الميدانية".
ويأتي هذا الهجوم في حين تستعد فرنسا لبدء فك ارتباطها تدريجياً في منطقة الساحل. وستُلغى قوة "برخان" (5100 عنصر) على أن تحل محلها قوة خاصة أوروبية "تاكوبا" تركز على مكافحة الإرهابيين.
وبحسب المشروع الذي تدرسه باريس فإن فرنسا تعتزم مغادرة قواعد في شمال مالي - تيساليت وكيدال وتمبوكتو - بحلول نهاية 2021 لتركز وجودها في غاو ومينكا الأقرب إلى منطقة "المثلث الحدودي" بين مالي والنيجر وبوركينا فاسو، وكذلك في نيامي عاصمة النيجر.