أغلقت السلطات الباكستانية ست مدارس إيرانية في إقليم بلوشستان، جنوب غربي البلاد، لأنها تعمل بشكل غير قانوني، وفق ما أعلن مسؤولون، أمس السبت.
وأوضح مسؤول محلي في كويتا، عاصمة الإقليم المتاخم للحدود الإيرانية، في تصريحات صحافية، أن المدارس الست، التي يديرها إيرانيون، كانت تدرس مناهج "تخالف قوانين البلاد".
وهذه المدارس ليست الوحيدة التي يخضع عملها حالياً للمراقبة، إذ قال شبير أحمد، مسؤول تربوي في الإقليم، إن أربع مدارس أخرى تخضع للتحقيق لتدريسها مناهج أجنبية، متوقعاً إغلاقها في مرحلة لاحقة أيضاً.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وقال أحمد إن "المدارس الممولة من الخارج، بطاقم عمل ومناهج أجنبيين، أمر غير مقبول في البلاد".
وفي حين تشير أقدم السجلات التي في حوزة المدارس، إلى أنها حصلت عام 1992 على شهادة "عدم ممانعة" لممارسة نشاطها، فإن السلطات الباكستانية اعتبرت أن ذلك غير كاف، طالما أنها لم تسجل بشكل رسمي لدى الجهات المعنية.
وكانت السلطات طالبت المدارس، منذ خمسة أشهر، بتصحيح وضعها، لكنها لم تتمكن من تأمين المتطلبات اللازمة.
وبينما لم يصدر أي تعليق رسمي إيراني بشأن القرار، قال أحمد "إذا كنت تدرس في باكستان، وهي دولة ذات سيادة، فعليك أن تدرس مناهج البلاد"، مضيفاً "من غير الممكن تدريس مناهج أجنبية في دولة لها سيادة".